24 ساعة-متابعة
قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن تدفع إسبانيا تعويضا قدره 20 ألف يورو لمواطنة مغربية أشعلت النار في منزلها في سالامانكا وهي في حالة سكر.
وحسب صحيفة “لاراثون” فقد جاء قرار المحكمة بعد طلب الاستئناف من طرف دفاع السيدة المغربية. حيث رأت المحكمة أن احتجاز السابق لمحاكمتها كان غير قانوني، وطويل بشكل غير متناسب ولم تتم مراجعته بشكل كافٍ، وأن إيداعها في المصحة النفسية يفتقر إلى التبرير الضروري.
وكان الحادث قد وقع مارس 2018، عندما أشعلت المهاجرة المغربية، التي تم تشخيص إصابتها بالفصام البارانويدي. حريقًا في شقتها. وألقت الشرطة القبض عليها ووضعتها قيد الحبس الاحتياطي ف انتظار المحاكمة.
و في سهر فبراير 2020، برأتها المحكمة الإقليمية في سالامانكا بعد أن اعتبرت أنه على الرغم من إشعالها الحريق. إلا أنها كانت تعاني في ذلك الوقت من أزمة حادة بسبب اضطرابها العقلي. والذي تفاقم بسبب الإفراط في تناول الكحول.
ورغم تبرئة المتهمة، قضت المحكمة بإيداعها بمؤسسة للأمراض النفسية لفترة تتراوح بين 5 و 15 عام لضمان سلامتها. وفي يوليوز 2021، تم نقل المتهمة إلى مستشفى للأمراض النفسية داخل السجن.
وبعد أن قضت بالسجن 11 شهرا أمرت السلطات بنقلها إلى مركز للصحة العقلية. لكنها بقيت محتجزة إلى نونبر 2023، قبل أن يلجأ دفاعها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان .