24 ساعة – متابعة
أصدرت المحكمة الابتدائية في أبي الجعد، في بداية الأسبوع الجاري، حكما ابتدائيا في القضية المعروفة بـ”ملك المطاحن”، والرئيس السابق للتعاونية الفلاحية، ورجل الأعمال في مدينة وادي زم، والمتابع بجنح التزوير واستعماله، واستعمال مواد فاسدة في الدقيق، وحبوب العلف، واستغلال مواد مسرطنة بالمطاحن، ما يؤدي إلى إضرار بالإنسان والحيوان.
وقضت المحكمة، بحبس المتهم، بسنتين نافذتين، مع أداءه غرامة مالية قدرها 200 ألف درهم، ومصادرة البضائع الفاسدة المحجوزة، والأمر بإتلافها طبقا للقانون, فيما لم تؤاخذه من أجل جنحة عرض وتقديم مواد معدة لتغذية الحيوانات تشكل خطرا على حياة أو صحة الإنسان أو الحيوان.
وكان المتهم وهو الرئيس السابق للتعاونية الفلاحية، ورجل الأعمال المشهور “بملك المطاحن بالمغرب” في مدينة وادي زم، وضع رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، بعدما كشفت التحقيقات، التي أشرفت عليها السلطات المختصة عن شبهة استعماله مواد كيماوية فاسدة في الدقيق، والعلف، لتأمر النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في أبي الجعد بإقليم خريبكة، باعتقاله وإيداعه السجن المحلي في وادي زم، إثر متابعته بـ”جنح التزوير واستعماله، واستعمال مواد فاسدة في الدقيق، وحبوب العلف، واستغلال مواد مسرطنة في المطاحن، ما يؤدي إلى إضرار بالإنسان، والحيوان”.