الرباط -قمر خائف الله
أفادت صحف إسبانية أن المحكمة الوطنية العليا في مدريد تدرس إمكانية تسليم السلطات المغربية رشيد قداري مهرب مخدرات شهير يلقب بـ “السردينا” والمعروف بأساليبه السريعة الذي يعمل في إسبانيا منذ سنوات.
وقالت صحيفة “لڤان كارديا” الإسبانية أن تاجر المخدرات المعروف ب “السردينة” راكم عشرين توقيفًا على جميع أنواع الجرائم، كما يشتبه فيه بارتكاب جرائم التزوير الوثائقي والقتل العمد والتنظيم الإجرامي والتهديد والاختطاف والحيازة غير القانونية لسلاح ومجموعة من الانتهاكات الأخرى لقانون العقوبات.
وأشارت ذات الصحفية، أنه في فبراير الماضي قُتل شقيقه محمد قداري بالرصاص في وضح النهار في باديا ديل فاليس بمدينة برشلونة، و كان “الساردينا” يتجول في المنطقة يقود سيارة مسروقة ، وهو سلوك فسره “موسوس دي إسكوادرا” على أنه تحذير من نيته الانتقام.
وبدأ “السردينا” مسيرته الإجرامية عندما كان يبلغ من العمر 20 عامًا فقط ، عندما تم اعتقاله في كورنيلا بمدينة برشلونة، بتهمة سرقة سيارة، ومنذ ذلك الحين ، تراكمت الاعتقالات لتصل إلى حالة اعتقال واحدة كل عام، و شيئًا فشيئًا قام بتوسيع نطاق الأعمال وانتهى به الأمر في العديد من المدن الكاتالونية ، في مدريد وتوريمولينوس (مالقة)، حسب الصحيفة الإسبانية.
وأضافت “لڤان كارديا” الإسبانية أنه تم توسيع قائمة الجرائم الخاصة به مع نمو نشاطه، من السرقة إلى السرقة أو السطو العنيف ، ويعتبر مسؤولاً عن العديد من عمليات الخطف والقتل العمد والاتجار بالمخدرات والتهديدات والتنظيم الإجرامي ، من بين جرائم جنائية أخرى.
وتم إجراء أكبر تحقيق في نشاطه في عام 2016، عندما بت اعتقاله واتهامه بقيادة مجموعة إجرامية مكرسة للاعتداءات على المخدرات في كاتالونيا والأندلس، وتولت المحكمة الوطنية جزء من القضية وأمرت باحتجازه احتياطيا.