24 ساعة- أسامة بلفقير
رفضت المحكمة الإدارية بمدينة أكادير؛ أمس الأربعاء؛ الطعن الذي تقدمت به الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية؛ ضد عزيز اخنوش، بصفته وكيلا للائحة التجمع الوطني للأحرار.
وكانت الكتابة الإقليمية لحزب المصباح، قد طعنت في رئيس التجمعيين، بسبب ما وصفوه اختلالات شابت لائحته الانتخابية بأكادير، من قبيل انه أدلى ببيانات تفيد أن مسكنه الرئيسي بمدينة أكادير والحال أنه غير ذلك. كما أن الحزب قام خلال حملته الانتخابية لاستحقاقات 8 شتنبر، بتتبيث ملصقات برنامجه الانتخابي في وسائل النقل.
وتم انتخاب؛ الجمعة 24 الماضي، عزيز أخنوش رئيسا لمجلس جماعة أكادير.
وتمت عملية الانتخاب في مقر بلدية أكادير، في اجتماع حضره الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس.
هذا وقد صوت لصالح أخنوش 51 عضوا، فما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت.
وكانت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة قد اتفقت على التحالف بينها لانتخاب رئيس مجلس الجهة وتشكيل المكتب المسير به، إضافة إلى التنسيق والتحالف بينها لتشكيل مكاتب مجالس العمالات والأقاليم والجماعات الترابية على مستوى الجهة، وفق ما أعلنته التنظيمات الحزبية الأربعة في بلاغ
يشار إلى أن النتائج النهائية للانتخابات الجماعية الخاصة بجماعة أكادير بوأت لائحة “الحمامة” التي يقودها أخنوش الصدارة بـ 28 مقعدا، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 6 مقاعد، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 5 مقاعد.
أما لائحة حزب “الميزان” فحصدت 4 مقاعد، أي ما مجموعه 43 عضوا مقابل 18 عضوا لباقي المكونات الحزبية الممثلة داخل مجلس جماعة أكادير برسم استحقاقات 8 شتنبر.