24 ساعة ـ متابعة
رفض جهاز المخابرات الفيدرالية الألماني ” “BND” بشكل قاطع التعاون مع المخابرات الجزائرية. في الملف الدقيق للحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومتابعته الطبية. حسب موقع “مغرب انتلجنس”.
وحسب ذات المصدر فقد غادر اللواء مهنة جبار ، رئيس المخابرات الخارجية الجزائرية ، أي مديرية التوثيق والأمن الخارجي (DDSE) ، برلين خالي الوفاض ، حيث كان قد ذهب مؤخرًا على رأس وفد مؤلف من العديد من مساعديه إلى مقابلة محاوري دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية. فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية ودوائر تبادل المعلومات التي يجب إنشاؤها بين الوكالتين تحسباً للفحوصات الطبية المستقبلية. التي يرغب الرئيس الجزائري في إجرائها في ألمانيا. البلد الذي تم نقله منه إلى المستشفى. أكتوبر 2020 حتى فبراير 2021 بعد إصابته بأخطر أعراض كوفيد 19.
ذات المصدر أكد أنه تم تنظيم اجتماعات سرية بين المخابرات الألمانية والجزائرية. في برلين لتأسيس مشروع تعاون بين الجهازين فيما يتعلق بالملف الطبي الدقيق لتبون الذي يغذي مخاوف كثيرة داخل النظام الجزائري المخيف. من خلال التسريبات المحتملة. التي يمكن أن تنال بشكل خطير من مصداقية الطموح الذي يغذيه رئيس الدولة الجزائري في أن يظل في منصبه لمدة 5 سنوات أخرى.
و أكد المصدر ان الرئيس الجزائري، سيبدأ قريبًا سلسلة جديدة من الفحوصات الطبية. مع مؤسسات ألمانية متخصصة من أجل تعميق فحصه الطبي وبدء فحص طبي جديد معمق. توقعًا بالمواعيد السياسية الاستراتيجية المقبلة التي تنتظره على رأس الدولة الجزائرية ، ولا سيما الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ويؤكد المصدر ذاته، أنه وعلى ضوء السياسة المعادية للغرب، التي ينهجها النظام الجزائري. من خلال توافقه مع مواقف روسيا فلاديمير بوتين ، فإن السلطات الجزائرية تخشى من أن السلطات الألمانية. لم تعد ترغب في “الحفاظ على السرية الطبية” للرئيس الجزائري.
وهكذا طلبت المخابرات الجزائرية عقد اجتماع عمل مع مسؤولي دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية من أجل التمكن من إبرام اتفاق تعاون وسرية. وهو الطلب الذي لم يتم قبوله من قبل مسؤولي دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية. الذين أحالوا محاوريهم الجزائريين إلى الحكومة الألمانية ، موضحين لهم أن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية ترغب في التعامل فقط مع الموضوعات المتعلقة بمسائل الاستخبارات. وبالتالي ترفض أي نقاش حول الملفات السياسية.