24ساعة-متابعة
مع بداية العد العسكي وتقدم الاشغال لاستضافة المغرب لموندييال 2030. حصلت المدن المغربية التي تم اختيارها لاستضافة كأس العالم 2030 على درجات عالية في تقييم الفيفا.
تقرير الفيفا يوضح أن مدينة الدار البيضاء تستحق المنافسة على استضافة المباراة النهائية وافتتاح البطولة. ووفقاً للنتائج التي تم الكشف عنها.
وتبرز العاصمة الاقتصادية للمملكة باعتبارها المدينة الأفضل تصنيفاً في مجال النقل (4.7) والميدان العام (4.5). بالإضافة إلى ذلك، فهو يتصدر الملاعب بنتيجة 4.3. أدنى نقطة لها هي الإقامة (4.0)، . على الرغم من أنها لا تزال قادرة على المنافسة في هذا الصدد. بشكل عام، تعتبر الدار البيضاء المدينة الأكثر توازنا مع أفضل البنية التحتية العامة.
بالانتقال إلى مراكش، تكمن إمكاناتها في الدرجات الممتازة للنقل (4.7) والإقامة (4.6). ومع ذلك، فإن نقطة ضعفه هي الساحة العامة (3.4)، مما قد يؤثر على تجربة المعجبين. وعلى الرغم من ذلك، يتم تقديم مراكش كخيار قوي بفضل وسائل الاتصال والإقامة.
وفي حالة الرباط، تعكس النتائج الأداء الجيد في الملاعب (4.1) والمساكن (4.1) والساحة العامة (4.0). ومع ذلك، فإن النقل (3.0) هو التحدي الأكبر الذي يواجهها، مما قد يسبب مشاكل في التنقل. وعلى الرغم من ذلك فإن عاصمة المملكة توفر توازنا قويا، رغم أنها تحتاج إلى تحسينات في هذا المجال.
في المقابل، تتفوق طنجة في الساحة العمومية (4.5) وتحافظ على معايير مقبولة في الملاعب والمساكن (4.0). ومع ذلك، فإن وسائل النقل (2.6) تمثل مجالًا بالغ الأهمية يتطلب اهتمامًا عاجلاً من المسؤولين.
وتتفوق فاس، العاصمة الروحية، في الإقامة (4.5) والملاعب (4.1)، لكن درجاتها في النقل (2.3) والساحة العمومية (3.7) تحد من جاذبيتها. خاصة كمدينة تعتمد إلى حد كبير على السياحة. وعلى الرغم من أنها توفر بنية تحتية جيدة للرياضة والإقامة، إلا أنها تحتاج إلى تحول كبير في وسائل النقل والأماكن العامة.
وأخيرا، تقدم أكادير، عاصمة سوس، نقاط قوة في الإقامة (4.5) والساحة العمومية (4.0). ومع ذلك، مثل فاس. فإن وسائل النقل فيها (2.0) هي الأدنى تصنيفًا بين جميع المدن، مما يشكل عائقًا كبيرًا أمام تطورها كمكان لاستضافة كأس العالم.
التصنيف العام:
الدار البيضاء: 4.38
مراكش: 4.18
الرباط: 3.80
طنجة: 3.78
فاس: 3.65
أكادير: 3.63
وفي نهاية المطاف، تتصدر الدار البيضاء ومراكش كأفضل الخيارات بفضل توازنهما في البنية التحتية. وتعتبر الرباط وطنجة بديلين قويين مع وجود مجالات محددة للتحسين، في حين تواجه فاس وأكادير تحديات كبيرة. لا سيما في مجال النقل، للمنافسة على نفس المستوى.