24 ساعة-متابعة
أكد المدير السابق للاستخبارات بالمديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي، ألان جويي، أن المغرب لطالما كان في طليعة الدول في مكافحة الإرهاب، مشيدًا بقدراته الاستباقية واحترافية أجهزته الأمنية.
وفي تعليقه على إحباط أجهزة الأمن المغربية مخططًا إرهابيًا خطيرًا، بتوجيه من قيادي بارز في تنظيم “داعش” بالساحل الإفريقي، أبرز جويي أن “المغرب معروف بكونه أحد أكثر الدول كفاءة في مكافحة الإرهاب، بفضل قدراته الاستباقية ومعرفته الدقيقة بهذه الأوساط، مما يتيح له تحديد التهديدات بسرعة فائقة”.
وأشار المسؤول الأمني الفرنسي السابق إلى أن التحقيقات المغربية الأخيرة كشفت عن وجود منطقة جبلية يُشتبه في استخدامها كقاعدة خلفية لدعم الخلايا الإرهابية بالأسلحة والذخيرة، مشددًا على أن “التعاون بين المغرب وفرنسا في هذا المجال متميز، ويعكس فعالية الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي للمخاطر الإرهابية قبل وقوعها”.
وخلص إلى أن التحقيقات الجارية لن تساهم فقط في فهم أبعاد هذه القضية، بل ستساعد أيضًا في كشف امتداداتها على المستوى الدولي، نظرًا للطبيعة العابرة للحدود للإرهاب