أسامة بلفقير- الرباط
بات رأس عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. مطلوبا داخل البرلمان بسبب عدم حضوره لأشغال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة الوصية، ما أثار حفيظة عدد من المستشارين البرلمانيين بالغرفة الثانية.
واتهم سيدي محمد ولد الرشيد، المستشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين. المكتب باستنزاف الدولة والمستثمرين والمواطنين ومع ذلك يدعي دائما أنه الخاسر.
وهاجم ولد الرشيد، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الانتقال الطاقي، أمس الاثنين بلجنة القطاعات الإنتاجية. المرسسة بسبب عدم حضور مديرها العام عبد الرحيم الحافيظي، لتقديم توضيحاته حول عدد من المشاكل.
وأكد المستشار البرلماني أن قطاع الماء والكهرباء بالمغرب يعرف فوضى وأمور غير واضحة، لافتا إلى أن كل المديرين الذين تعاقبوا على تسيير هذا المكتب يشتكون دائما من الخسارة، بالرغم من أن المكتب يتوفر على مداخيل كبيرة.وشدد عضو الفريق الاستقلالي على أنه لا يمكن تحميل المستثمرين أعباء استثمارات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء مدة 10 أو 15 سنة.