24 ساعة ـ متابعة
قال المرشح اليميني المتطرف للرئاسة الفرنسية إريك زمور المتحدر من أصل جزائري، إنه يريد حديثا “بين الرجال” مع القادة الجزائريين، رافضا أن تقدم فرنسا أي “اعتذار”
وأضاف أيريك “سيفهمون ما سأقوله لهم، بأنه لا يوجد ذنب فرنسي” ولطالما كانت العلاقات بين باريس ومستعمرتها السابقة معقدة ومضطربة، خاصة فيما يتعلق بقضايا الذاكرة.
وتابع المرشح اليميني “استعمرنا الجزائر لمدة 130 عاما، لكننا لم نكن الأولين ولا الوحيدين، فالجزائر كانت دائما أرض استعمار من الرومان والعرب والأتراك والإسبان وغيرهم”.
وحذر أن “الجزائر يجب أن تتوقف عن اعتبار فرنسا مصرفا لفائضها الديموغرافي”، قائلا إنه مصمم خصوصا على إلغاء اتفاقية فرنسية جزائرية أبرمت عام 1968 وتسهل حركة وعمل وإقامة الجزائريين في فرنسا.
وكان المرشح اليمني قد وجه تصريحاً شديد اللهجة للجزائر قائلاً “فرنسا من صنعت شيئا اسمه الجزائر ومنحتها حدود وعلم وإدارة وبنية تحتية ولغة وتعليم واكتشافات بترولية ويؤكد تصريح ماكرون ويسرد مجموعة من الحقائق التاريخية ودور فرنسا في بناء كيان دولة الجزائر”