24 ساعة-متابعة
عبّر المرصد الوطني لمحاربة الرشوة عن قلقه واستغرابه الشديدين من استمرار الحكومة المغربية في فرض الساعة الإضافية (GMT+1) بشكل دائم، رغم ما وصفه بـ”الرفض الشعبي الواسع” والآثار السلبية المتعددة، خاصة على الفئات الهشة كالتلاميذ والعمال والنساء.
وانتقد المرصد في بيان له ما اعتبره “سياسة الآذان الصماء” التي تنتهجها الحكومة تجاه مطالب المواطنين، مؤكدًا أن قرار الإبقاء على التوقيت الصيفي الدائم يفتقد لأي مبرر موضوعي، ويزيد من الإحساس بالتهميش ويعمق فقدان الثقة في المؤسسات.
وأضاف البيان أن اعتماد هذا التوقيت يرغم المواطنين، خاصة الأطفال والنساء، على الخروج من بيوتهم في ساعات مبكرة تحت جنح الظلام، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ونفسية، ويخلف آثاراً اجتماعية وصحية سلبية
وفي هذا الصدد، طالب المرصد الحكومة بـ:
1. الكشف عن الدراسة التي اعتمدتها لتبرير الساعة الإضافية ونشر نتائجها.
2. توضيح الجهة المستفيدة فعليًا من هذا القرار.
3. فتح نقاش وطني شامل حول مدى جدوى استمرار العمل بالتوقيت الصيفي.
إقرأ أيضًا: مغاربة يرفعون “هاشتاغ” ضد الساعة الإضافية على مواقع التواصل الاجتماعي
وختم المرصد بيانه بالتشديد على ضرورة وضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، داعيًا إلى تبني سياسة إنصات حقيقي لمطالب الشارع.