24 ساعة – متابعة
بعد خطورة ما يروج له محمد حاجب، المغربي المقيم في ألمانيا، من أفكار متطرفة عبر قناته في موقع “يوتيوب”، حذر المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن تصريحاته المحرضة على التطرف والعنف قد تجد صدى في أوساط الشباب المغربي.
وأكد المرصد المغربي أن تشدد المتطرف محمد حاجب على التطرف ودعوته المغاربة إلى طريق العنف والإرهاب وسفك الدماء تسائل النظام القضائي بألمانيا ومدى وعي مسؤولي هذا البلد الأوروبي بخطورة هذا الفعل، مستغربا عدم تحرك السلطات الألمانية لتوقيف حاجب.
وأشار المرصد لنبذ الإرهاب والتطرف إلى أن الشعب المغربي ممنع أخلاقيا ضد الدعوات المغرضة التي يروج لها حاجب، كما أن الأجهزة الأمنية يقظة؛ “لكن هذا لا يمنع من كون مثل هذا الخطاب قد يجد صدى له في أوساط تعاني الهشاشة الشديدة والاضطرابات النفسية والجهل والأمية”.
واستغرب المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف صمت السلطات الألمانية إزاء الخطاب التحريضي الذي يروجه محمد حاجب انطلاقا من أراضيها، “دون أن تحرك المساطر القانونية والقضائية في شأنه، وهي دولة تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي الذي عانى من ويلات التطرف وسالت على أرضه الدماء لدعوات رعناء على غرار دعوات هذا الأخرق الحاقد”.
وحمل المرصد المغربي السلطات الألمانية “المسؤولية القانونية والإخلاقية لما يمكن أن يترتب عن هذه الدعوات التحريضية من أشكال إرهابية”، داعيا إياها إلى التدخل عاجلا “من أجل الحد من النشاط الإجرامي لهذا الإرهابي وتقديمه إلى العدالة، بعيدا عن توظيفه كورقة في إي خلاف سياسي للضغط”.