24 ساعة – متابعة
أعلنت الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس عن تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية اليوم الاثنين 07 أبريل الجاري، على الساعة الحادية عشرة صباحا، أمام إدارة مستشفى الاختصاصات التابع للمركز.
وأكدت الأطر الصحية، من خلال نداء رسمي، أن هذه الوقفة تأتي استنكارا لجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتحديدا ما وصفته بـ”العملية الوحشية” التي تطال المدنيين والأطر الصحية في قطاع غزة، إضافة إلى قصف وهدم المستشفيات، في خرق سافر لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأبرزت الأطر الصحية أن ما يحدث في غزة من استهداف مباشر للمستشفيات والمرافق الصحية، وما يرافقه من قتل للأطباء والممرضين الذين يشتغلون في ظروف صعبة من أجل إنقاذ الأرواح، يمثل جريمة كبرى يجب أن يقف العالم أمامها بكل مسؤولية.
وتطرقت في ذات السياق إلى أن العدوان المتواصل على غزة خلف تدميرا شاملا أو جزئيا لعدد من المنشآت الصحية، الأمر الذي أعاق بشكل كبير عمل الطواقم الطبية، بل وأدى إلى استشهاد عدد من المهنيين الصحيين أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني.
بناء على هذه الوقائع، أعلنت الهيئات والجمعيات والتنسيقيات والمكاتب النقابية الفاعلة بالمركز عن تنظيم هذه الوقفة للتعبير عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ولتأكيد ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل من أجل إيقاف الانتهاكات وجرائم الحرب المرتكبة.
ودعت الأطر الصحية كافة العاملين بالقطاع الصحي بفاس، إلى جانب طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، وطلبة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، إلى المشاركة في هذه الوقفة التي تحمل رسالة تضامن وإنسانية وموقفًا واضحًا من انتهاك حقوق الإنسان واستهداف القطاع الصحي في مناطق النزاع.
واختتم النداء بالتشديد على أن هذه الوقفة هي رسالة أخلاقية وإنسانية تعبر عن رفض القمع والاضطهاد، ومطالبة بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والعاملين الصحيين، وتفعيل القرارات الدولية التي تدعو إلى صون حياة المدنيين ووقف الجرائم ضد الإنسانية.
كما جددت الأطر الصحية بالمركز دعواتها للهيئات الدولية والإنسانية من أجل التحرك العاجل والضغط على الجهات المسؤولة لإنهاء هذا العدوان، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.