دق المركز الوطني لتحاقن الدم ناقوس الخطر، إذ أعلن أن مخازن الدم تعاني من نقص ملحوظ بسبب تراجع عدد المتبرعين بالدم.
ودعا المركز، في بلاغ له، جميع الموظفين في قطاع الصحة إلى بذل مجهودات إضافية لاستقطاب عدد أكبر من المتبرعين بالدم، مشددا على أن هناك عددا مهما من المرضى الذين يحتاجون إلى الدم في اللحظات المستعجلة، و”إن لم يُسعَفوا سيهلكون لا محالة”.
وأمام هذا النقص الحاد، طالب المركز الوطني لتحاقن الدم كل الموظفين في قطاع الصحة بأخذ زمام المبادرة والتبرع بالدم، إذ جاء في بلاغه: “إنها دعوة لنقول فيها لمهنيي الصحة، نحن أَولى بهذا الفعل بغيرنا. لنكن قدوة لغيرنا في تبرعنا وقاطرة وطنية للنهوض بهذا المجال، حتى لا يكون هناك أي خصاص في الدم في أي منطقة من بلدنا الحبيب”.
وجاء في بلاغ المركز أنه من الواجب على مهنيي الصحة أن يتجندوا جميعا رغم الإكراهات والإعاقات من أجل مضاعفة الجهد وتقديم التضحيات للاستجابة لحاجيات المرضى.
وشدد البلاغ على أن “هناك من المرضى من يتفاقم مرضهم أو يكونون عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عندما يتأخر مدهم بأكياس الدم التي يحتاجونها، “فمثلا، المريض الذي يعاني من السرطان مهدد بفشل العلاج الكيماوي إذا لم يحصل على الدم في الوقت المناسب”.