24 ساعة – متابعة
عبرت الوزيرة المكلفة بالشؤون الخارجية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، عن “التأثر البالغ ” بالمساعدات الطبية التي وصلت اليوم الثلاثاء إلى كينشاسا والتي بعثها المغرب في إطار مجموعة من الدعم المخصص بتعليمات سامية للملك محمد السادس إلى العديد من البلدان الإفريقية الشقيقة، قائلة إن هذه المبادرة تأتي في وقت تجتاز فيه بلادها ” ظروفا عصيبة”.
وأعربت وزيرة الدولة، وزيرة الشؤون الخارجية ماري تومبا نزيزا عن “كامل الامتنان للمغرب”.” أقول هذا ليس باسمي الشخصي ولكن باسم قيادة البلاد ومنهم رئيس الجمهورية فيليكس تشيسكيدي ورئيس الوزراء سيلفستر إيلونجا إيلونكامبا”.
وأضافت نزيرا ” تأثرنا بشكل خاص لرؤية دولة إفريقية ، مثل المغرب يتذكرنا ولم ينسانا في هذه الأوقات الصعبة التي تمر منها جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وتابعت أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها مختلف بلدان العالم جراء جائحة ” كوفيد 19 ” فإن المملكة المغربية “التفتت إلينا وقدمت لنا مساعدة تعد حقا استثنائية! ونقدم تشكراتنا لها”.
وأردفت الوزيرة الكونغولية “نتقدم بالشكر الخاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه الالتفاتة النبيلة ونأمل أن يستمر تعاوننا بشكل أفضل”، مشيرة إلى أن هذه المبادرة السخية “تثلج الصدر وتثير الكثير من الأشياء الجيدة”.
وتتضمن هذه المساعدات، التي تروم مواكبة الجهود التي تبذلها جمهورية الكونغو الديمقراطية في مكافحة جائحة كورونا، أقنعة واقية وأغطية الرأس وسترات طبية بالإضافة إلى مطهرات كحولية علاوة على كمية من أدوية الكلوروكين والأزيتروميسين.
وتم استلام المعدات والمنتجات المكونة للمساعدة المغربية لدى وصولها إلى مطار كينشاسا، من قبل وزير البحث العلمي خوسيه مباندا كابانغي ووزيرة الدولة وزيرة الشؤون الخارجية ماري تومبا نزيزا والمستشار الخاص لرئيس الدولة لشؤون الصحة روجر كامبا وذلك بحضور سفير المغرب لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية رشيد أغاسيم.