24 ساعة – متابعة
كتب الموقع الاخباري المالي “مالي جيت” أمس السبت أن المساعدة المقدمة بتعليمات سامية من الملك محمد السادس إلى عدة بلدان افريقية شقيقة لدعمها في جهودها لمحاربة فيروس كورونا تعد ” نموذجا للتضامن بين البلدان الأفريقية”.
وأشار كاتب المقال الى أن مبادرة الملك تسلط الضوء على “الطريقة التي يمكن بها للدول الافريقية أن تدعم بعضها البعض خلال فترة الأزمات” مضيفا أن هذه “الالتفاتة الملكية تم إبرازها مرة أخرى من قبل العالم وكذلك الصحافة الدولية التي أشادت بالجهود التي يبذلها المغرب لصالح افريقيا “.
وسجل أن هذه المساعدة من المغرب كانت “محل تقدير كبير على المستوى الإفريقي والأوروبي والآسيوي والأمريكي وأوقيانونسيا مما يؤكد على البعد الإنساني لهذه المساعدة المغربية للعديد من البلدان الإفريقية والتي تجسد درسا حقيقيا في مجال التعاون جنوب – جنوب والروابط التي يجب أن تسود القارة الأفريقية “.
وأضاف الموقع الاخباري المالي ان “هذه المبادرة المغربية يتعين ان تشكل نموذجا للبلدان الأفريقية الأخرى، من أجل الانخراط في مبادرات في هذه الظرفية التي تتطلب تعزيز التعاون والتضامن والمساعدة المتبادلة وكذلك توحيد الجهود والمواقف لمكافحة جائحة كوفيد 19”.
وكتب الموقع انه “من أفريقيا إلى الأمم المتحدة ،ثمن السفراء الأفارقة المعتمدون لدى الأمم المتحدة في نيويورك عاليا المبادرة القيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بتقديم مساعدات طبية للعديد من البلدان الأفريقية لمواكبتها في جهودها للقضاء على جائحة كوفيد -19 وعبروا بالإجماع عن شكر وامتنان بلدانهم لهذه الالتفاتة الإنسانية الجديرة بالثناء “.
وخلص إلى أن “المغرب قام بمضاعفة المبادرات الدبلوماسية والاستثمارات في السنوات الأخيرة في افريقيا، ورعاية قوته الناعمة في القارة، منذ عودته إلى الاتحاد الأفريقي مع إظهار مؤهلاته وكفاءته في مواجهة كوفيد 19 خلال هذه الأزمة الصحية “.
وتندرج هذه المساعدة المقدمة إلى عدة دول أفريقية في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها الملك، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، تمكن هذه المبادرة من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.
وتشمل هذه المساعدات حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.