24 ساعة – متابعة
أصبح الغموض يلف التدابير التي أقرتها وزارة الصحة، والتي كانت قد عممتها في وقت سابق من شهر يونيو، على مصالحها الصحية، مديرياتها الجهوية و الإقليمية، المستشفيات و مراكز العزل و التكفل. لوحظ، حسب مجموعة من الشهادات، تجاهل المستشفيات لمرضى يشتبه في حملهم لفيروس كورونا، حيث يُطلب منهم المكوث بمنازلهم لمدة 14 يوما، و عدم الإختلاط مع الناس، في حين يقوم أعوان السلطة بجلب أكياس المؤونة التي تضم بعض المواد الغذائية الأساسية إلى منازلهم.
وحسب جريدة “المساء” التي اوردت الخبر في عددها ليومي السبت والأحد، فإنه و في ظل غياب بلاغات رسمية حول تغيير وزارة الصحة للبروتوكول العلاجي المعتمد مع الحالات التي ثبت حملها للفيروس، عقب إجرائها تحاليل مخبرية أو تلك المشتبه في حملها للفيروس؛ فإن الملاحظ هو تسجيل تغيير جذري لمنهجية عمل الإدارة الطبية بالمستشفيات المحتضنة لحالات كورونا.
وأضافت أن السلطات لم تعد تحرص، كما في السابق، على إعداد لوائح المخالطين وتتبعهم إلى غاية تأكدها من عدم انتقال عدوى الوباء إليهم. مشيرة إلى الفوضى التي تعم قسم العناية المركزة بمستشفى محمد السادس بطنجة، المخصص لاستقبال الحالات الحرجة من مرضى كورونا، إذ دقت مصادر طبية ناقوس الخطر حول تدهور الرعاية الطبية به، إذ لم يعد يتوفر على أسرة شاغرة لاستقبال المرضى المتدهورة حالتهم.