24 ساعة – متابعة
تفاجأ عدد من الطلبة المنحدرين من اقليم المضيق-الفنيدق، بعد استفادتهم من منحة التعليم الجامعي، رغم استيفائهم لكل الشروط الاجتماعية التي تخول لهم ذلك، بينما تم منحها لأبناء من الطبقة المتوسطة الذين ليسوا بحاجة ماسة للدعم، ويمكنهم متابعة دراستهم دونها.
فبمجرد إفراج مصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتنسيق مع اللجنة الإقليمية الخاصة بالبث في طلبات منح التعليم الجامعي بعمالة المضيق الفنيدق، اليوم الإثنين عن لائحة أسماء الطلبة المستفيدين من المنحة الجامعية برسم الموسم الجاري 2020-2021، حتى تناسلت التدوينات المنددة بعشوائية الاختيار وبالاقصاء الذي طال عدد كبير ممن تقدموا بطلب المنحة، من أبناء الطبقات الهشة، والذين زادت وضعيتهم تأزما بسبب جائحة كورونا، وفي المقابل عبر عدد من المستفدين عن استغرابهم من عدم استفادة أصدقاء لهم وضعيتهم مزرية أكثر ويستحقون أكثر منهم.
وطالب الطلبة بتصحيح الوضع بسرعة، متسائلين عن المعايير التي تعد بها لوائح المنح، وكذا عدم دراسة كل حالة على حدة، مما قد يسبب دون شك في توقف عدد من الطلبة عن اكمال مشوارهم الدراسي بسبب ضعف ذات اليد، محملين اللجنة الإقليمية بعمالة المضيق الفنيدق مسؤولية ذلك.