24ساعة-متابعة
في إطار الاحتفال بذكرى الاستقلال المغربي والجزائري، زار المعارضان الجزائريان البارزان هشام عبود وأنور مالك مدينة بني أنصار، المعروفة بدورها التاريخي في دعم الثورة الجزائرية. وقد أقاما حفل تأبين مهيب للمجاهد محمد الخضير الحموتي، رمز النضال المشترك بين الشعبين الشقيقين، حيث وضعا إكليلاً من الزهور على قبره تخليداً لذكراه.
في أجواء احتفالية حُملت عبق التاريخ، حل المعارضان الجزائريان هشام عبود وأنور مالك ضيوفاً على مدينة بني أنصار. هناك، عند قبر المجاهد محمد الخضير الحموتي، وضعا إكليلاً من الزهور، تكريماً لرجل قدم حياته من أجل الحرية والاستقلال. وبصوت مملوء بالعرفان، أشاد عبود بدور المغرب الشقيق في دعم الثورة الجزائرية.
وخلال تواجده بمنزل المقاوم المغربي محمد الخير حموتي بمدينة بني انصار، الذي يعتبر مهد الثورة الجزائرية، أشاد الصحفي والمعارض السياسي الجزائري هشام عبود بدور المغرب والمغاربة في دعم ومساندة الثوار الجزائريين في نضالهم لأجل التحرير والاستقلال.
وتأسف عبود لأشخاص يتصدرون المشهد اليوم، والذين حسبه « لا علاقة لهم بالثورة التحريرية الجزائرية، لا يعرفون شيئًا عن تاريخ بن مهيدي، وديدوش مراد، وهواري بومدين، وغيرهم، يتاجرون بأسمائهم فقط، ويُثيرون العداوة بين الجزائر والمغرب، ويتنكرون لما قدمه المغرب من مُشاركة في تحرير الجزائر »، في إشارة منه إلى حكام الجزائر الحاليين، والذين يناصبون المغرب عداوةً واضحة، في تنكر كبير لفضل المغرب في تحرير بلادهم.