مازالت جريمة ذبح السائحتين الأجنبيتين بإمليل نواحي مراكش تثير اهتمام الرأي العام المغرب,خصوصا بعد انتشار فيديو يوثق للعملية الإرهابية لذبحهما على الطريقة الداعشية، في مشاهد صادمة وغير مألوفة تداولها المغاربة على وسائط التواصل الاجتماعي بشكل واسع
منددين و مستنكرين بهذه الجريمة التعاليق التي صاحبت الجريمة لم تخرج عن باب الاستنكار والصدمة التي بدت واضحة في تعابير النشطاء وتفاعلهم مع أحداث وتطورات هذا الفعل الإرهابي الخبيث اعتبروه عملا إرهابيا يستدعي محاسبة مقترفيه بأقصى العقوبات، مشرين إلى أن من سرب الفيديو له نية حقودة من الانتقام والدوافع الإرهابية الجبانة التي تتمثل في ضرب السياحة المغربية، ونشر الرعب والخوف بين المغاربة هذه البلاد التي تعد رائدة في الأمن و الاستقرار و يضرب بها المثل في المنطقة من حيث قوة الاستخبارات و رجال الأمن و الدرك باقي العيون الساهرة على حفظ الأمن والمجتمع.
وعلق أحد النشطاء الفايسبوكين زهير الكندوزي “لا يجب اعتقال المجرمين الإرهابيين فقط، بل يجب اعتقال آلاف الكتب التي تعج بها الكثير من المكتبات الحاضنة الفكر الأوصولي الرجعي كابن تيمية، ومحمد ابن عبد الوهاب، والقرضاوي والعريفي والقائمة طويلة، هم السبب الرئيسي في مثل هذه الجرائم”
فيما كتب فربد الهاني ” المغرب فموضوع الإرهاب معادلة أمنية صعبة في منطقة مشتعلة ، هادي حقيقة لا ينبغي أن ينكرها عاقل …. الجارة الجزائر فالتسعينات دوزت عشارية دامية للإرهاب كلفتها عشرات آلاف الضحايا ، و المغرب عندو حدود مشتركة معاها بمئات الكيلومترات ، و مع ذلك لم تستطع الجماعات الارهابية اختراقه تقريبا استطاع الأمن المغربي تفكيك مئات الخلايا الإرهابية قبل تمكنها من تنفيذ أي هجوم ، و أحيانا قبل مجرد تفكيرها في التنفيذ عاش الأمن الوطني اللذي استطاع بخبرته إعتقال الإرهابين في أقل من 48 ساعة” ”.
وفي المقابل قالت الصحفية صوفيا المنصوري “(اعلم ان لك جنودا في المغرب الأقصى لا يعلم عنها إلا الله,و إنهم ماضون لنصرة دين الله) من العبارات التي رددها ارهابي امليل نعلم كما تعلم الأجهزة الأمنية أنكم كثر و ان جزء منكم في الساحل و جنوب الصحراء و الجزء الاخر يشكل خلايا نائمة في المغرب تنتضر الوقت المناسب لتنفيذ إرهابها”
فيما علقت الناشطة أسماء بلعربي قائلة ” ببساطة لا يمكننا ترديد أن الإرهاب لا دين له، لان الإرهاب الان للأسف التزم وقصر الثوب واطال اللحية واصبح يجاهد ليفوز بالجنة وينعم بالحور العين”