الرباط–عماد مجدوبي
فشلت عدد من الأسر في اقتناء الخروف على بعد ثلاثة من حلول عيد الأضحى، وذلك بسبب الإقبال الكبير الذي تم تسجيله منذ صرف المعاشات والأجور، مقابل نقص واضح في العرض.
واشتكى عدد من المواطنين من نقص عدد الأضاحي المعروضة في الأسواق ونقط البيع مقابل ارتفاع الأسعار بشكل لافت، وبشكل يفوق أحيانا تلك المسجلة منذ شهر.
وباتت عدد من الأسر تتجه لإلغاء الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى في ظل عدم قدرتها على توفير المصاريف، حيث يبلغ متوسط السعر حوالي 3500 درهم دون احتساب باقي النفقات.
وكشفت المندوبية السامية للتخطيط أن حوالي 13 في المائة من الأسر المغربية لا تحتفل بعيد الأضحى.
وفي مذكرة صادرة بعنوان “نفقات وممارسة شعائر عيد الأضحى”، أوضحت المندوبية أن هذه الشعيرة ما تزال سائدة في المجتمع المغربي، حيث أن 12.6 في المائة فقط من الأسر لا تمارسها، على الرغم من أن هذه النسبة قد ارتفعت مقارنة بعام 2014، عندما كانت 4.7 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن هذا الارتفاع الملحوظ في نسبة الأسر التي لا تمارس شعيرة عيد الأضحى يسجل بشكل رئيسي بين سكان المدن والأسر المكونة من شخص واحد. وفقاً للمذكرة، تبلغ نسبة الأسر التي لا تحتفل بهذه الشعيرة 14.3 في المائة في المدن، مقارنة بـ 8.7 في المائة في الوسط القروي.