شيماء بخساس
حصل المغرب على الميدالية الذهبية، بالمهرجان الدولي للهندسة والعلوم والتكنولوجيا، الذي احتضنته تونس. ولأول مرة يحصد المغرب على هذه الجائزة، بعدما استطاعت الشابة المغربية خولة باعدي، الفوز بالجائزة الذهبية عن مشروعها، حول “تحديث نسبة المياة الجوفية، بطريقة جيوفزيائية tdem”.
وتقول خولة في تصريح، خصت به صحيفة” 24 ساعة” الإلكترونية، إنها” استطاعت أن تحصد على الجائزة الأولى بتونس، من بين 950 مشارك، ومن 14 دولة”.
وأفادت خولة، “سعيدة بحصولي على الجائزة، استطعت الحمد لله، على رفع العلم المغربي لأول مرة، في هذا المهرجان الدولي”، موضحة :” لكن ما يحز في النفس، أن لإعلام لم يتطرقإلى هذا المهرجان، ولم يهتم كثيرا بهذه الجائزة، وقلت في نفسي لو كان مهرجان يخص الموسيقى، لا هتم به الجميع”.
وتنحدر خولة من المدينة العلمية فاس، وهي من مواليد 1993، فبعد حصولها على بكالويا شعبة علوم الحياة والأرض، قررت ولوج جامعة العلوم ظهر مهراز بمسقط رأسها، لتتابع دراستها بنفس التخصص، وهي الآن طالبة بسلك الماستر علوم جيولوجية، وتطمح إلى متابعة درستها العليا بسلك الدكتورة.
ووجهت خولة رسالة إلى الشباب المغربي عبر 24 ساعة، قائلة :” على الشباب، أن لا ييأس أبدا، فحياتنا هي عبارة عن نجاح وفشل، لكن لا يجب علينا أن نفقد الأمل، فأنا بإمكانية بسيطة، أنجزت مشروعا، جاء الأول في مهرجان دولي، وبالتأكيد لي طموحات وأحلام، علي تحقيقها”.
وفي المقابل، أكدت خولة، “أن المغرب ومثل باقي البلدان العربية، يفتقد إلى أرضية علمية تساعد الشباب على انجاز مشاريعهم”.
وطالبت خولة باعدي، المسؤولين “بالالتفات للطاقات الشابة في مجال العلوم ودعمها، فهي تستحق الأولية، فبدون الدعم لن تستطيع التقدم في هذا المجال”.