24 ساعة ـ متابعة
يبرز الاقتصاد المغربي من جديد على الساحة الدولية بحصوله على مرتبة بين قادة القارة الإفريقية في تقرير “جاهزية الأعمال” الجديد الصادر عن مجموعة البنك الدولي، بدل تقرير “ممارسة الأعمال” الشهير.
وهذه الوثيقة، التي تقيم مناخ الأعمال في مختلف الاقتصادات، تضع المملكة في المركز الثالث على مستوى القارة الإفريقية. بحصولها على درجة 62.67 من 100.
ويوفر تقرير “جاهزية الأعمال”، الذي يغطي 50 اقتصادا في نسخته الأولى، قاعدة بيانات موسعة تحتوي على 1200 مؤشر لكل دولة. مما يجعل من الممكن تحديد مجالات التحسين وتحفيز الإصلاحات. والدول الأفضل تصنيفا في أفريقيا هي رواندا (72.67)، وموريشيوس (63.67). والمغرب (62.67)، وبوتسوانا (61)، وتوغو (61)، وتنزانيا (59.67)، وغانا (56.33)، وساحل العاج (52.67).
ويسلط هذا المنشور، الذي يهدف إلى توفير أداة مرجعية عالمية بحلول عام 2026 من خلال تغطية حوالي 180 اقتصادًا. الضوء على أن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يمكنها أيضًا خلق بيئة مواتية للأعمال التجارية. وهكذا، أظهر المغرب أداء قويا سواء من حيث التنظيم أو فيما يتعلق بالخدمات العامة، وهما عنصران أساسيان لتعزيز إطار يفضي إلى تنمية القطاع الخاص.
ويسلط التقرير الضوء على أنه في غالبية الاقتصادات التي تم تقييمها، تتجاوز جودة التنظيم جودة الخدمات العامة. ومع ذلك، فإن الكفاءة العامة للنظام، إلى جانب الرغبة في الإصلاحات المستمرة، تسمح لاقتصادات مثل اقتصاد المغرب بالتقدم وترسيخ نفسها كنماذج إقليمية فيما يتعلق ببيئة الأعمال.