الرباط-متابعة
وقع المغرب والبرتغال، اليوم الجمعة بلشبونة، 12 اتفاقا في عدد من المجالات الاستراتيجية بهدف تعزيز التعاون الثنائي.
وتهم هذه الاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال حفل ترأسه كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوسطا، بمناسبة الدورة الـ14 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب والبرتغال، بشكل خاص المجالات الاقتصادية والطاقية والثقافية، وكذا التعاون في مجال التعليم العالي والصناعة التقليدية واالتضامن الاجتماعي، والعدل.
وافتتحت أشغال المنتدى الاقتصادي البرتغالي-المغربي، اليوم الجمعة بلشبونة، وذلك تحت شعار “المغرب والبرتغال: معا لبناء اقتصادات مزدهرة ونمو مشترك”.
ويعرف هذا المنتدى، مشاركة رؤساء الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد الأعمال البرتغالي، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، وفاعلين اقتصاديين ورجال أعمال مغاربة وبرتغاليين ينشطون في عدة مجالات.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن المغرب والبرتغال يتوجهان نحو التعاون، سواء في الجوانب الاقتصادية أو التجارية أو الثقافية، لذلك يجب أن يكون هذا المنتدى الاقتصادي البرتغالي المغربي، نقطة البداية لاستغلال مكامن القوة لدى البلدين، من أجل المشاركة في بناء سلاسل قيمة جديدة، تسمح بتنمية اقتصادات حديثة ومتنوعة ومستدامة، مدفوعة بقطاعات تنافسية تخلق فرص عمل.
ودعا الفاعلين المغاربة والبرتغاليين، إلى اغتنام الفرص التجارية من خلال منح العديد من أوجه التكامل لاقتصاد البلدين، مضيفا أنه على ثقة في قدرة البلدين على تقوية علاقاتهما الاقتصادية ومضاعفة فرص التعاون، كما يتضح من التعبئة القوية حول هذا الحدث، من طرف القطاعين الخاص والعام في البلدين.
من جانبه، قال وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كارفينهو إن المغرب والبرتغال يتقاسمان الرغبة في تقوية العلاقات الثنائية.