24ساعة-متابعة
أصدرت إدارة نادي المغرب التطواني لكرة القدم، بلاغل رسميا ردًا على التصريحات التي أدلى بها مدرب الفريق السابق، عزيز العامري.
وأكد الفريق التطواني في بلاغ نشره على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: “لتنوير الرأي العام الوطني، والجماهير التطوانية الغيورة على فريقها، وتفاعلا مع مجريات الأحداث وتطوراتها الخاصة بهذه الإقالة. يتشرف المكتب المديري بتقديم مجموعة من التوضيحات والردود على ما جاء في حوار السيد العامري، وذلك لدحض هذه الافتراء ات المغرضة ضد جميع مكونات النادي”.
وأضاف البلاغ “أولا: إن الاختيار صوب إعادة تكليف العامري مدربا للنادي، كان بسبب سلسلة من النتائج الغير مرضية التي عرفها الفريق خلال بداية الموسم الرياضي الجاري من جهة، ومن جهة أخرى نتيجة المسار المشرف الذي حققه العامري مع الفريق سابقا، توج بلقبين للبطولة الاحترافية، على أمل استعادة هذا التوهج وإعادة الفريق لسكته الصحيحة، ببث الروح الإيجابية في صفوف اللاعبين، مع إدماج أبناء المدرسة، فكان قرار التعاقد معه مرضيا للجميع”.
وتابع : “ثانيا: خلال فترة تدريب العامري للنادي، لم يحقق الفريق من خلال تسع دورات سوى فوزين وتعادل واحد وستة هزائم. بل شهدت هذه الفترة تشنجات كبيرة بينه ومجموعة من اللاعبين، أثرت بشكل كبير على علاقته بهم، مما استدعى تدخل المكتب المديري مرارا لضبط الوضع وتفادي هذه الاضطرابات، بل تأكد بعد ذلك فقدان العامري السيطرة على المجموعة”.
وأكمل ممثل مدينة الحمامة البيضاء : “ثالثا: قرار إقالة العامري فرضته مجموعة من التصرفات المشينة ضد بعض اللاعبين، وكذا النتائج السلبية والقلق الكبير الذي عاشته جميع مكونات الفريق وجماهيره ومحبيه، بالإضافة إلى عدم قدرته على إخراج الفريق من الوضع الحرج الذي يعيشه، ولا تحقيق الأهداف المسطرة معه من قبل المكتب المديري، بالإضافة إلى أسباب أخرى لها صلة بالجانب الأخلاقي المفترض توفره في المدربين، ناهيك عن خيانة الأمانة التي سلمت له”.
وزاد قائلا: “رابعا: خلافا لما تم التصريح به من قبل المدرب العامري بخصوص وكيل اللاعبين، فإن المكتب المديري للنادي يفند هذه التصريحات، ويؤكد أنه لا يمثل إلا لاعبين اثنين ضمن الفريق خلال الموسم الجاري، وأن التعامل معه تقتضيه ضرورة حل مجموعة من ملفات اللاعبين السابقين، ورفع قرارات المنع المفروضة ضد النادي خلال المركاتو الصيفي، وفقا لقوانين الجامعة والعصبة”.
وختم: “وأمام ما سبق ذكره، فإن المكتب المديري يحتفظ بكل حقوقه في الدفاع عن مصالح النادي ولاعبيه في مواجهة كل الجهات التي تحاول النيل منهم، واستعداده للجوء إلى المساطر القانونية والقضائية، حماية لحقوقهم ضد الأكاذيب والافتراءات التي طالتهم من لدن المدرب العامري. كما يؤكد المكتب المديري توفره على كل الأدلة والحجج التي تؤكد ما جاء في هذا البلاغ، وأنه سيظل رهن إشارة الجماهير التطوانية العريقة، في الإفصاح عن كل الاختلالات التي قام بها العامري ضد الفريق، وندعو جميع محبي النادي للالتفاف على فريقهم ودعمه ومساندته لتجاوز هذه الظرفية الصعبة”