24 ساعة-متابعة
أعاد عمر هلال، المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، النظر في المناقشات حول الحاجة الملحة لإصلاح التكوين الحالي لمجلس الأمن. وتمثيل إفريقيا داخل هذه الهيئة الدولية. وجاءت إعادة النظر هذه على هامش “الحوارات الأطلسية” التي انعقدت بمراكش الأسبوع الماضي.
وقد تم التأكيد على ضرورة هذا الإصلاح في ظل فشل مجلس الأمن في القيام بمسؤوليته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين بسبب الخلافات السياسية بين أعضائه الدائمين.
وقد أيدت بعض الدول هذا الإصلاح، مطالبة بمقعدين دائمين يمثلان الأجزاء الشمالية والجنوبية من القارة الأفريقية.
ودعا آخرون إلى الحصول على مقعد واحد وتصحيح المظالم التاريخية التي عانت منها أفريقيا في ظل هيمنة القوى الغربية على عملية صنع القرار داخل المجلس.
وعلى الرغم من مسألة مقعد أو مقعدين، فإن التمثيل الأفريقي الدائم في المجلس يظل حاسما.
يتكون التشكيل الحالي لمجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين وعشرة أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة سنتين،
وفي هذا السياق، برز المغرب كمرشح قوي لعدة اعتبارات وعوامل، وهو ما أكد عليه عمر هلال نفسه. حيث قال “من الناحية الموضوعية، كل الفرص لصالح المغرب”.