ترجمة – كريم السعداني
أصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين بلاغا صحفيا أمس ذكرت فيه التقدم الذي أحرزته مبادرة الاستجابة العالمية حول جائحة كورونا التي تم إطلاقها في الرابع من ماي المنصرم، والتي تعهدت فيه أكثر من 40 دولة وهيئة تابعة للأمم المتحدة بتقديم مساعدات وإجراء أبحاث لمحاربة فيروس كورونا المتفشي.
وأوردت جريدة نيوز غانا الغانية أن الدول المانحة اليوم تعززت بدور المملكة المغربية التي تعد مثالا يحتدى بالنسبة للقارة الإفريقية باعتبارها المانح الفردي الوحيد على مستوى إفريقيا.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس عويشة أن ” المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، ملتزم التزاما كاملا بدعم وتشجيع البحث للمساهمة في مواجهة الوباء والتغلب على فيروس كورونا”. ويعتبر المغرب من بين الدول السباقة إلى دعم المبادرات الدولية، كما يعد حليفا مهما للاتحاد الأوروبي في مواجهة الجائحة.
كما لم يفت الجريدة الغانية أن تستعرض أهم منجزات المملكة المغربية في محاربة الوباء من إنتاج كمامات واقية ذات جودة عالية وتوفير مخزون استراتيجي يتخطى 50 مليون كمامة مخصصة لما بعد رفع الحجر الصحي. وبالإضافة إلى ذلك، بدأ المغرب أيضا في تصدير المعدات الطبية المصنوعة في المغرب، من البدلات طبية والأقنعة ، والأحذية الخاصة وأجهزة التنفس وأجهزة قياس الحرارة.
وأشادت الصحيفة أيضا بالجهود المبذولة لتطوير أجهزة مغربية للكشف عن فيروس كورونا، والتي تمت المصادقة عليها مؤخرا من طرف معهد باستور بباريس، وأضاف نفس المقال الصحفي أن المغرب يتمتع كذلك بصناعة صيدلانية قوية ستمكنه من أن يكون مصنعا أساسيا لأي لقاح قد يتم التوصل إليه مستقبلا وبتكلفة منخفضة.