24 ساعة – متابعة
بعد الاعلان عن إنطلاق عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا” نهاية شهر دجنبر المقبل، بإشراف قطاع الصحة المدني والعسكري، كشفت جريدة “الأحداث المغربية” أنه سيتم استبعاد مشاركة القطاع الخاص من مصحات وصيدليات، في توزيع وحفظ اللقاح، الذي يحتاج حفظه إلى بيئة لوجستيكية جد معقدة تشمل طريقة حفظه في درجات حرارة جد منخفضة قد تصل إلى 70 درجة تحت الصفر، وهو ما لا يتوفر للقطاع الخاص، وقد لا يتوفر حتى للقطاع العام في الوقت الراهن.
وأكدت الجريدة أن المتوفرين على بطاقة “راميد” هم الوحيدين الذين سيعفون من أداء ثمن اللقاح المقدر بحوالي ألف درهم للجرعتين، فيما ستكون الفئات الأخرى مضطرة إلى تأدية ثمن اللقاح الذي سيكون من مشمولات التعويض في نظام التأمينات ضد المرض.