24 ساعة-عبد الرحيم زياد
من خلال تنفيذ التدابير الرئيسية لتعزيز أسطولها التجاري، ستبدأ المملكة بحوافز ضريبية. ستحل محل ضريبة الشركات بأخرى تعتمد على حمولة السفن، كما هو الحال في بلدان أخرى.
في ذات الصدد، أعلن وزير النقل واللوجستيات، محمد عبد الجليل، خلال كلمته خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي، أن “جميع الدول التي تدير أساطيل بحرية تجارية، ألغت ضريبة الشركات واستبدلتها بالضريبة على الحمولة. حسب حجم السفن”. المجلس الاجتماعي والبيئي المخصص للصناعة البحرية.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة لدعم القطاع البحري، كما هو الحال في القطاعات الاستراتيجية الأخرى، وتخفيف اللوائح. مثل اشتراط وجود حد أدنى من البحارة المغاربة على متن السفن. تسعى هذه الإجراءات إلى وضع البلاد على قدم المساواة مع المنافسة الدولية وتسهيل تطوير أسطول بحري وطني أكثر قدرة على المنافسة.
وسينظر المسؤولون أيضًا في دعم القطاع، كما هو الحال في مجالات النشاط الأخرى في إطار الميثاق الوطني للاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، سيتم جعل بعض القواعد أكثر مرونة في الاستراتيجية المستقبلية. مثل الالتزام بوجود حد أدنى من الموظفين الوطنيين المغاربة على متن السفينة.
ويشجع المغرب على إنشاء صناعة بحرية وطنية، بما في ذلك توفير خدمات الصيانة في أحواض بناء السفن المغربية لضمان استقلال وسيادة الأسطول.
ولذلك، فإنها تسعى إلى تحسين الاتصال بالساحل الأطلسي الأفريقي، وتسهيل محطات النقل والخدمات اللوجستية لتعزيز الأسطول التجاري الوطني وضمان التكامل الاقتصادي الإقليمي.
والهدف هو أن يكون لدى المغرب أسطول بحري قوي وتنافسي بحلول عام 2040، تماشيا مع مبادرة الملك محمد السادس. لتحسين الاتصال البحري لدول الساحل بالمحيط الأطلسي، وتعزيز التعاون بين إفريقيا والمناطق الأخرى.
ونجح المغرب في تحويل محاور موانئ مهمة، من خلال ربطها بشبكات الطرق والسكك الحديدية، مما رفع مؤشر ربطه البحري، ليحتل المرتبة 20 على مستوى العالم، مع ارتباطه بأكثر من 184 ميناء في 71 دولة..