24 ساعة _ متابعة
سجل المغرب تصدره لأكثر الوجهات أمانا في إفريقيا، وذلك بالنظر للتطور السريع لحملة التطعيم الوطنية الذي قادها ضد “كوفيد 19”، وتأسيسا على بيانات مستخلصة من الدراسة التي أجراها مانويل أكيلار، مهندس الطب الحيوي والباحث السابق في جامعة RWTH بألمانيا.
احتل المغرب المرتبة الخامسة، بعد كل من إسرائيل والصين وأستراليا ونيوزيلندا. هذا وقد تم اختيار أربعة معايير للدراسة تلخصت في : التطعيم ضد “كوفيد 19″، وعدد الحالات المؤكدة، والكثافة السكانية، والامتثال للبروتوكول الصحي الدولي.
وتشير الدراسة المذكورة، إلى أن 15 من أصل 100 مغربي قد تلقوا بالفعل جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لـ”كوفيد 19″، وأظهرت السلطات نشاطا استباقيا ملحوظا في الاستجابة للوباء.
وأعلن خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا” تتواصل في المغرب بشكل سلسل وتدبير نوه به العالم، معتبرا أن “ذلك جاء نتيجة الاستباقية التي اعتمدتها المملكة بتوجيهات من الملك محمد السادس”.
وفي هذا الصدد، أكد من جهته وزير الصحة آيت الطالب أن المغرب يسعى إلى ضمان الحماية للفئات الهشة، والتحكم في انتشار العدوى الوبائية، مبرزا أنه بعد استهداف الفئات الموجودة في الصفوف الأمامية والفئات بين 55 و60 سنة يرتقب أن يتم تطعيم ما دون ذلك في السن في الأسابيع القريبة.
وبحسب زاويته يرى أنه من المرتقب أن تنجح المملكة في الأشهر المقبلة في تطعيم الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 50 سنة، وتحقيق أهم الأهداف التي راهنت عليها بلادنا في إطار الحملة الوطنية، وهو القضاء على الحالات الخطيرة وتحقيق المناعة المنشودة.