24 ساعة ـ متابعة
أفاد موقع “Defensa” المتخصص في أخبار الجيوش والأسلحة، أنه لا تزال هناك عقبة أمام البيع النهائي لصواريخ “دليلة” الإسرائيلية بعيدة المدى، وهي موافقة المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، التي تراقب عن كثب تصدير التقنيات التي قد تقع في أيدي أطراف ثالثة أو يتم استخدامها ضدها في المستقبل.
موردا أن المؤشرات كلها تشير إلى أن السلطات الإسرائيلية ستمنح الضوء الأخضر لعملية بيع من شأنها أن تعزز بشكل كبير قدرة المغرب على تنفيذ هجمات دقيقة بمقاتلاتها من طراز F-5.
و استطرد المصدر المذكور، أنه “تم إرفاق اسم “دليلة” في الأصل ببرنامج الطائرات بدون طيار الإسرائيلي، والذي بدأ في أواخر السبعينيات، وبعد أن تكبد سلاح الجو الإسرائيلي (IAF) خسائر فادحة للأنظمة المضادة للطائرات المصرية والسورية.
وأشار إلى أنه عندما دخل الخدمة في أوائل عام 1994، كان صاروخ كروز يُطلق من الجو، ومنذ ذلك الحين، طورت إسرائيل أنواعًا مختلفة يمكن إطلاقها من الأرض أو طائرات الهليكوبتر أو السفن، ولكل منها خصائصها ورؤوسها الحربية.
وتتميز هذه الصواريخ بالقدرة على البحث عن الأهداف وتحديدها وتتبعها بها والتحكم فيها عن بعد، إذ أن هذه الميزة الأخيرة مرتبطة عادة بالطائرات بدون طيار، تمنح مشغل الصواريخ (عادة ما يكون طيارًا مقاتلًا) خيار القيام بتمريرات متعددة فوق الهدف قبل القيام بالهجوم، أو تبديل الأهداف أثناء الطيران.
كما أن خاصيات هذه الصواريخ تسهل أيضًا تحديد مواقع وحدات العدو المتخفية أو المتحركة، مثل منصات الدفاع الجوي والمدفعية المتنقلة.