24ساعة-متابعة
تحتفل شركة لوكهيد مارتن، الرائدة عالميا في صناعة الطيران والدفاع، بأكثر من خمسين عاما من التعاون الوثيق مع المغرب، وهو تحالف استراتيجي عزز القدرات العسكرية والصناعية للمملكة وعزز دورها الإقليمي في الدفاع والابتكار التكنولوجي.
ويركز هذا التعاون طويل الأمد على تقديم برامج دفاعية متطورة. بما في ذلك تحديث أسطول طائرات F-16 Fighting Falcon التابعة للقوات الجوية الملكية.
وقد أدرج المغرب مقاتلات F-16V Block 70/72 المتقدمة، المجهزة بتكنولوجيا متطورة مثل رادار AESA (مجموعة المسح الإلكتروني النشط)، الذي يوفر كشف التهديدات بدقة فائقة وأداء متفوقًا في القتال الجوي.
ويأتي اقتناء منظومة صواريخ باتريوت ليكمل هذه التحسينات. ويعزز دفاع المجال الجوي المغربي في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية.
وإلى جانب توفير المعدات، يمتد التعاون بين شركة لوكهيد مارتن والمغرب إلى تطوير النظام البيئي الصناعي المحلي.
إقرأ أيضًا
تعمل الشركة على تعزيز تدريب المهندسين والفنيين المغاربة. من خلال الشراكات مع الشركات والمؤسسات التدريبية المحلية.
الاحتفاء بأكثر من خمسة عقود من الشراكة مع المملكة المغربية! 🇲🇦
نعمل جنبًا إلى جنب لدفع نمو قطاع الطيران، ودعم الصناعات المحلية، وبناء مستقبل مليء بالازدهار. 🤝 pic.twitter.com/3kBPpAN3kG
— Lockheed Martin ME & Africa (@LMMiddleEast) January 12, 2025
ومن الأمثلة البارزة على ذلك إنشاء شركة صيانة آيرو المغرب (MAM)، وهي مشروع مشترك مع مجموعة بلوبيري، مخصصة لصيانة وإصلاح وتجديد أساطيل الطائرات العسكرية، بما في ذلك طائرات إف-16 وهيركوليس سي-130إتش.
كما تعهدت شركة لوكهيد مارتن بتطوير سلسلة التوريد المحلية. ودمج الشركات المغربية في إنتاج المكونات الحيوية لصناعة الطيران العالمية.
وتستثمر الشركة أيضًا في البحث والتطوير، وتعزيز تكامل المواد المبتكرة، وكفاءة الطاقة في أنظمة الدفاع والحلول التكنولوجية المستدامة، مما يضع المغرب كلاعب إقليمي رئيسي في تصميم وتصنيع التقنيات المتقدمة.
وتتجاوز هذه الشراكة الاستراتيجية مجرد شراء المعدات العسكرية. ويعد هذا استثمارًا طويل الأمد في النمو الاقتصادي والاجتماعي للمغرب، ويعزز ريادته الإقليمية في مجال الدفاع والابتكار التكنولوجي.
ومن خلال نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية وتعزيز البحث والتطوير. تؤكد شركة لوكهيد مارتن التزامها كشريك استراتيجي للمغرب في مجال الدفاع والتكنولوجيا.
