ساعة-متابعة
تم التوقيع على اتفاقيتين بين المغرب وتركيا. تعاون في مجالات الطاقة وعلوم الأرض والتعدين، بين وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية بالجمهورية التركية.
وتتعلق هاتان الاتفاقيتان، اللتان وقعتهما كل من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بن علي. ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار. بالطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنجاعة الطاقية، والإنتاج وتوزيع الكهرباء، وتكامل سوق الطاقة، والتقنيات النظيفة، إزالة الكربون واستكشاف المواد الهيدروكربونية.
وفيما يتعلق بالتعدين وعلوم الأرض، يشمل التعاون بين الطرفين إنتاج الخرائط الجيولوجية والاستشعار عن بعد وقواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والذكاء الاصطناعي لتقييم التنقيب عن المعادن، والبحوث الجيولوجية، وإدارة ما بعد التعدين، والرصد الزلزالي، وإدارة المعادن الاستراتيجية والحرجة ومشاريع التنقيب عن الطاقة والتعدين المشتركة.
وتؤسس هاتان الاتفاقيتان إطارا تعاونيا لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والبحث والتطوير، والمساعدة الفنية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والتقنيات، وتطوير المشاريع المشتركة، والتعاون بين وكالات الابتكار والمنظمات البحثية، فضلا عن الزيارات الفنية وأوراش العمل والندوات.
وأشاد المسؤولان، خلال حفل التوقيع على هاتين الاتفاقيتين، بجودة العلاقات الثنائية بين البلدين التي شهدت تطورا ملموسا خلال العقدين الأخيرين تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس رجب طيب أردوغان.
وقد تجلى هذا التجح0طور من خلال العديد من الاتفاقيات الدبلوماسية والتجارية، فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب في مختلف القطاعات الحيوية والمتكاملة.
وتهدف هذه الجهود بشكل أساسي إلى إقامة تعاون ثنائي قوي وخلق ديناميكية إقليمية طموحة ومتجددة لكلا البلدين.