24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إدراج المغرب في الخطة يرجع على الأرجح إلى حاجة البلاد إلى دعم الولايات المتحدة بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
منذ عدة أيام، أصبح المغرب هدفًا لحملة تضليل أخرى. وتداولت بعض الأصوات ذات النوايا السيئة معلومات مفادها أن المملكة ستكون إحدى الوجهات المدروسة لنقل سكان غزة، في إطار الخطة التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب.
لكن هذه الإدعاءات تستند إلى تصريح معزول صادر عن القنصل العام الإسرائيلي في الولايات المتحدة، إسرائيل بشار، والذي قام في وقت لاحق بتصحيح تصريحاته الخاصة.
المغرب أكد مرارًا وتكرارًا دعمها للقضية الفلسطينية، ورفضت التهجير القسري للفلسطينيين من وطنهم، وأصرت على أنها لن تقبل إدراجها في الخطة المثيرة للجدل.
أخر هذه المواقف ما عبر عنه اصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في ندوة صحافية مشتركة مع نظيره العراقي، اليوم السبت بالرباط، حيث شدد على أن ” مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة مرفوض”.
من جهة أخرى تراجع لقنصل العام لإسرائيل في جنوب غرب المحيط الهادئ، إسرائيل باشار،. عن ما سبق أن صرح له بخصوص ها الموضوعن مؤكدا في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” كاتبا “ملاحظاتي فيما يتعلق بالمغرب لم تكن دقيقة.”
My remarks in regard to Morocco were not accurate .
— Israel Bachar (@IsraelBachar_) February 7, 2025
وتشير رسالة القنصل العام إلى أن إدراج المغرب في خطة التهجير ليس حقيقيا، وبالتالي يعكس تضامن المغرب الطويل الأمد مع القضية الفلسطينية.