24 ساعة-متابعة
أكد رؤساء أربع برلمانات إقليمية من أمريكا اللاتينية والكاريبي، خلال اجتماع عقد يوم الأحد 1 يونيو الجاري في ليما مع وفد مجلس المستشارين، أن المغرب أصبح عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية، بفضل دوره المتزايد في تعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات.
وجمع الاجتماع، الذي جرى على هامش الدورة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية الوفد المغربي برئاسة محمد ولد الرشيد مع رؤساء كل من اتحاد برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي، البرلمان الأنديني، برلمان أمريكا الوسطى، ونائب رئيس برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية.
وشدد المسؤولون البرلمانيون على أهمية المنتدى البرلماني الاقتصادي بين المغرب وأمريكا اللاتينية، الذي تأسس في دجنبر الماضي، باعتباره منصة دائمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين. كما دعوا إلى استثمار هذا الإطار الجديد في توسيع التعاون وتبادل الخبرات.
من جهته، أشار محمد ولد الرشيد إلى عمق العلاقات البرلمانية التي جمعت المملكة ببرلمانات المنطقة، مذكّراً بالمحطات السابقة مثل منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي ومنتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، اللذين احتضنهما المغرب بمشاركة فاعلة من برلمانات أمريكا اللاتينية.
وأوضح رئيس مجلس المستشارين أن هذه الدينامية ليست وليدة اللحظة، بل تندرج ضمن رؤية متكاملة لبناء حوار إقليمي دائم، يعزز التقارب بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وبين العالم العربي والمنطقة اللاتينية.
كما لفت إلى أن المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، تضع التعاون جنوب-جنوب في صلب سياستها الخارجية، مستندة إلى قيم التضامن والحوار والاحترام المتبادل، التي تعبر عن روح الشعب المغربي.
وتأتي هذه التصريحات في إطار زيارة رسمية لوفد مجلس المستشارين إلى العاصمة البيروفية ليما للمشاركة في الدورة 16 للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية، والتي تنعقد ما بين 1 و3 يونيو. كما حضر الاجتماع سفير المملكة في البيرو، أمين الشودري.