تحاول قوات سوريا الديمقراطية “قسد” منذ سقوط تنظيم داعش الدخول في مفاوضات مع العديد من الدول لترحيل رعاياها من الجهاديين وعائلاتهم،
وسربت “قسد” بيانات شخصية لبعض الدواعش والداعشيات المغاربة، وكذلك أسماء أجنبيات من زوجات وأرامل الجهاديين المغاربة، بينهم لبنى ميلودي، البالغة من العمر 21 سنة والإسبانية يولندا مارتينيز، زوجة عمر الحرشي، أخطر الجهاديين المغاربة، حسب ما أوردت ذلك يومية أخبار اليوم.
اليومية أضافت أن جريدة “الباييس” الإسبانية أفادت أن المقاربة المغربية في معالجة هذه القضية تختلف عن نظيرتها الأوروبية، بحيث أقدم المغرب على ترحيل 8 جهاديين لدواعي إنسانية، فيما ترفض بعض الدول الأوربية أي ترحيل للجهاديين، واكتفت بترحيل النساء والأطفال منهم فقط.
وأكد عبد الرحمان المكاوي، الخبير المغربي في الشؤون الأمنية والعسكرية أن المغرب لم يحذو حذو الأوروبيين، باعتباره دولة لها سيادتها وتعالج الأمور بناء على مصالح استراتيجية، يضيف المصدر.
وأوضح المكاوي أن تسريب “قسد” للبيانات الشخصية للجهاديين المغاربة المعتقلين لديها، يأتي في إطار محاولتها التسريع بترحيلهم، لأن الإحتفاظ بهم يكلف أموالا طائلة، بالإضافة لمحاولتها تلميع صورتها ودخولها في علاقات مع عدد من الدول الأجنبية.