24 ساعة ـ متابعة
نجحت تريند مايكرو، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، في حظر أكثر من 52 مليون تهديد داخل الدولة. بما في ذلك أكثر من 40 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني. و1.6 مليون هجوم على عناوين URL الضارة.
كما أحبطت الشركة أكثر من 3.7 مليون هجمة خبيثة، مما يدل على دورها في حماية الأصول الرقمية المغربية.
ويشير التقرير إلى ارتفاع عالمي في التهديدات السيبرانية، حيث قامت تريند مايكرو بحظر أكثر من 161 مليار تهديد في عام 2023. بزيادة قدرها 10٪ مقارنة بعام 2022.
ويشير التقرير أيضًا إلى حدوث تحول في تكتيكات مجرمي الإنترنت. في حين انخفضت عمليات اكتشاف عناوين URL الضارة بشكل عام بنسبة 27%، ارتفعت عمليات اكتشاف البرامج الضارة للبريد الإلكتروني بنسبة 349%.
مما يشير إلى أن المهاجمين يركزون على حملات البريد الإلكتروني الأكثر استهدافًا والتي قد تحتوي على برامج ضارة أكثر ضررًا.
“إن الاختراق السيبراني ليس نهاية القصة؛ وقال أسعد عربي، المدير العام لأفريقيا وأسواق المشاريع في تريند مايكرو: “إن استجابتنا هي التي تحدد النتيجة”.
وأضاف: “نهجنا الاستباقي، بما في ذلك دمج الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يسمح لنا بتوقع الانتهاكات المحتملة وتحييدها قبل أن تتصاعد إلى أزمات كبرى”.
ويتماشى عدد التهديدات السيبرانية التي تم إحباطها في المغرب مع تحول البلاد إلى نقطة ساخنة للجرائم السيبرانية.
وكشف مؤتمر الأمن السيبراني الأخير (Sleuthcon) عن دور المغرب المتنامي في الجرائم السيبرانية. تقليديا، كانت الجرائم السيبرانية تهيمن عليها جهات فاعلة راسخة من بلدان معينة. ومع ذلك، أصبح المغرب الآن على الرادار كمركز جديد محتمل لمجرمي الإنترنت.يد تسمح للمجرمين بالعمل من أي مكان.”