24 ساعة – متابعة
وصلت قيمة صادرات قطاع الفوسفاط ومشتقاته 100 مليار درهم عند متم شهر أكتوبر الماضي،
وأعلنت مديرية الدراسات والتوقعات المالية ان الارتفاع وصل بنسبة 63 في المئة، مقابل 47,8 في المئة قبل سنة.
وأكدت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية برسم شهر نونبر 2022، أن “هذه الصادرات تجاوزت لأول مرة عتبة الـ100 مليار درهم”،
وأشارت أن هذا الأداء يعزى إلى تصاعد شحنات مشتقات الفوسفاط بنسبة 63,9 في المئة (بعد زائد 52,8 في المئة) الفوسفاط الصخري بنسبة 56,1 في المائة (بعد زائد 18 في المائة).
واستمر مؤشر إنتاج قطاع الاستخراج في التراجع خلال الربع الثالث من سنة 2022، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 19 في المائة بعدناقص 15,6 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022 وناقص 10,1 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2022.
ويرجع هذا التطور خلال الربع الثالث إلى انخفاض مؤشر إنتاج مختلف منتجات الصناعات الاستخراجية بنسبة 19,7 في المائة، مخففابارتفاع مؤشر إنتاج الخامات المعدنية بنسبة 1,9 في المائة.
وانخفض مؤشر إنتاج قطاع الصناعات الاستخراجية برسم متم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022 بمتوسط 14,9 في المائة، عوضارتفاع قدره 3,6 في المائة خلال السنة الفارطة.
وبالموازاة مع ذلك، انخفض إنتاج الفوسفاط الصخري بنسبة 16,1 في المائة عند متم شتنبر 2022، بعد زيادة قدرها 3,3 في المائة خلالالسنة الماضية.
ومن المتوقع أن الانخفاض المسجل في إنتاج الفوسفاط ومشتقاته يعزى، جزئيا، إلى تراجع حجم الطلب الدولي على هذه المنتجات، فيسياق العرض المتأثر بالصراع الروسي الأوكراني وانخفاض الصادرات الصينية.
كما يمثل هذا الوضع السبب الكامن وراء الارتفاع الحاد الذي تشهده أسعار هذه المنتجات.
وتعتبر هذه الزيادة العامة، التي تشهدها أسعار منتجات الفوسفاط ومشتقاته، كبيرة مقارنة بأسعار السنة الفارطة، وذلك على الرغم منالتباطؤ الملموس في وتيرة ارتفاع أسعار مشتقات الفوسفاط
وذلك خلال الربع الثالث من سنة 2022، تحت تأثير انخفاض أسعار الكبريت بشكل كبير.