24 ساعة-أمينة أسلم
يسعى المغرب إلى الحصول على عائدات ضخمة من تقنين القنب الهندي لأغراض طبية بتوجيه من السلطات.
ويتوقع أن يجني المغرب ما بين 4 و 6 مليار دولار سنويا من عائدات تصدير المنتجات الطبية المستخلصة من القنب الهندي بحلول 2028.
ومنحت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي 10 رخصا لشركات من أجل ممارسة أنشطة تحويل وتصنيع القنب الهندي.
وتشمل أيضا تسويق وتصدير منتجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية.
وذلك في إطار تطبيق مقتضيات القانون رقم 21 . 13 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
واختار المغرب ” إسبانيا وهولندا وألمانيا وبريطانيا ” باعتبارها أسواقًا ذات أولوية ، بحجم إجمالي يبلغ 25 مليارًا.
كما سيرتفع هذا الرقم إلى 42 مليار دولار إذا شمل التسويق فرنسا وإيطاليا لاحقا.
ووضعت الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهند ، التابعة لوزارة الداخلية، استراتيجية أولية بمقدروها أن يحصل المغرب على حصة 10 ٪ من أسواق الوجهة، أي ما يعادل 4200 مليون دولار من الصادرات.
منها حوالي 420 دولارًا. مليون ستذهب إلى المزارعين. بينما تراهن الخطة الثانية على حصة 15٪ أي 6300 مليون دولار من الصادرات و 630 مليون للمزارعين سنويا.
وللإشارة فإن المغرب يحتل الرتبة الثانية بعد أفغانستان في إنتاج القنب الهندي، ويتصدر قائمة الدول الأكثر إنتاجاً وتصديرا لنبتة القنب الهندي أو ما يعرف بـ”الحشيش”.