الرباط-متابعة
سيحتضن المغرب اجتماعا للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، “PSI” العالمية، وذلك في بداية سنة 2024.
هذا القرار يأتي، على خلفية اللقاء الذي أجرته السفيرة بوني دينيس جينكينز، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية المكلفة بالحد من انتشار الأسلحة والأمن الدولي، مباحثات مع ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية المغربية، رضوان الحسيني في إطار الاستعدادات لهذا الاجتماع.
وتم خلال هذا اللقاء “مناقشة جهودنا المشتركة لوقف الاتجار بأسلحة الدمار الشامل وأنظمة التسليم والمواد ذات الصلة” حسب ما جاء في تغريدة للسفيرة جينكينز على منصة “إكس”.
موضحة أن “الجانبين ناقشا أيضا الجهود المشتركة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، لمكافحة انتشار والاتجار بأسلحة الدمار الشامل والمواد المتعلقة بتصنيعها”. مضيفة “نتطلع إلى المشاركة في استضافة المغرب للاجتماع القادم للمبادرة الأمنية لانتشار أسلحة الدمار الشامل، مطلع العام المقبل”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أشادت بالجهود المغربية وبالشراكة المتميزة التي تربطها بالمملكة في مجال مكافحة الأخطار الناجمة عن انتشار أسلحة الدمار الشامل ومواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية.