الرباط-متابعة
أكد محمد عبد النباوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن المغرب كان من الدول الرائدة في السماح للمرأة بممارسة مهنة المحاماة منذ أكثر من قرن. جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى المائة لتأسيس هيئة المحامين بمدينة طنجة.
وأشار عبد النباوي إلى أن الاحتفال يتزامن مع مرور 100 عام على صدور أول قانون حديث لتنظيم مهنة المحاماة في المغرب، وهو ظهير 10 يناير 1924. الذي دخل حيز التنفيذ في فاتح فبراير من نفس العام. وأوضح أن هذا القانون أسّس هيئات المحامين بدوائر المحاكم في المملكة، وكان بداية تنظيم مهن العدالة بالمغرب.
وأضاف المسؤول القضائي أن القانون كان متقدماً في وقته، حيث سمح للمرأة بممارسة المحاماة، رغم ربط ذلك بإذن الزوج. وهو أمر كان يعتبر خطوة متقدمة مقارنة بالعديد من الدول آنذاك.
كما أشار عبد النباوي إلى أن العديد من مقتضيات هذا القانون ما زالت سارية حتى اليوم، مما يعكس عراقة مهنة المحاماة في المغرب وارتباطها بالقيم الأخلاقية والمبادئ النبيلة التي نصت عليها المادة 28 من القانون.
اقرأ أيضاً: إضراب وطني لمدة 3 أيام بقطاع المحاماة بالمغرب
واعتبر عبد النباوي أن هذه المناسبة تؤكد أهمية الأعراف السامية والتقاليد النبيلة التي تشكل أساس مهنة المحاماة في المغرب.