24 ساعة-عبد الرحيم زياد
يقبع المغرب ضمن أفضل عشر دول عالميًا في إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الريحية، بقدرة متوقعة تبلغ 26.61 جيجاواط.
هذا التصنيف، الذي يضع المغرب في المرتبة السابعة عالميًا، يعكس طموح البلاد ليصبح مركزًا رئيسيًا في مجال الطاقات النظيفة.
وفقًا للبيانات التي نُشرت مؤخرًا في واشنطن، تنقسم القدرة المغربية إلى ثلاثة قطاعات: 100 ميجاواط من المشاريع قيد الإنشاء، و4.01 جيجاواط في مرحلة ما قبل البناء، و22.5 جيجاواط من المشاريع المُعلن عنها.
هذا التقدم يُظهر رغبة المغرب في استغلال إمكاناته الريحية الاستثنائية بشكل كامل، لتلبية الطلب المتزايد على الوقود منزوع الكربون، خاصة في السوق الأوروبية.
🇲🇦🟩 𝗟𝗲 𝗠𝗮𝗿𝗼𝗰 𝘀’𝗶𝗺𝗽𝗼𝘀𝗲 𝗰𝗼𝗺𝗺𝗲 𝘀𝗲𝗽𝘁𝗶𝗲̀𝗺𝗲 𝗽𝘂𝗶𝘀𝘀𝗮𝗻𝗰𝗲 𝗺𝗼𝗻𝗱𝗶𝗮𝗹𝗲 𝗽𝗼𝘂𝗿 𝗹’𝗵𝘆𝗱𝗿𝗼𝗴𝗲̀𝗻𝗲 𝘃𝗲𝗿𝘁 𝗲́𝗼𝗹𝗶𝗲𝗻 𝗮𝘃𝗲𝗰 𝘂𝗻𝗲 𝗰𝗮𝗽𝗮𝗰𝗶𝘁𝗲́ 𝗽𝗿𝗼𝗷𝗲𝘁𝗲́𝗲 𝗱𝗲 𝟮𝟲,𝟲𝟭 𝗴𝗶𝗴𝗮𝘄𝗮𝘁𝘁𝘀.
Le Maroc s’illustre désormais parmi… pic.twitter.com/sa8pW3IW0G
— Morocco News 🇲🇦 (@Moroccolitik) March 16, 2025
المغرب ملتقى طاقي بين إفريقيا وأوروبا
وبفضل البنية التحتية الطاقية المتنامية وشراكات استراتيجية مع جهات أوروبية، يطمح المغرب إلى أن يكون لاعبًا محوريًا في تزويد أوروبا بالطاقة النظيفة، مساهمًا في تحقيق أهداف إزالة الكربون التي حددتها الاتحاد الأوروبي بحلول 2030.
على المستوى العالمي، تتصدر أستراليا القائمة بقدرة متوقعة تبلغ 58.78 جيجاواط، تليها موريتانيا (54.60 جيجاواط)،
ثم البرازيل (46.24 جيجاواط). ويحتل كازاخستان المرتبة الخامسة بـ26.90 جيجاواط. يليه عُمان (30.85 جيجاواط)، ثم المغرب (26.61 جيجاواط).
وتأتي الصين في المركز السادس بـ26.89 جيجاواط، بينما تحتل مصر المرتبة الثامنة (25.77 جيجاواط). تليها تشيلي (17.44 جيجاواط) وناميبيا (7.01 جيجاواط).