الرباط ـ متابعة
حل المغرب في المرتبة 136 من أصل 146 دولة في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حديثا، ليحافظ بذلك على نفس ترتيب تقرير السنة الماضية.
ويعتمد التقرير الذي ينشر سنويا منذ 2006، في تصنيفه للدول على أربعة مؤشرات رئيسية، تتمثل في المشاركة الاقتصادية والفرص (أي مستويات المشاركة والحصول على فرص العمل التي تتطلب مهارات عالية)، والتحصيل العلمي (أي نتائج الحصول على التعليم الأساسي ومستوى أعلى)، والتمكين السياسي (أي التمثيل في هياكل صنع القرار)، الصحة والبقاء على قيد الحياة (أي النتائج على متوسط العمر المتوقع).
وحل المغرب في مؤشر المشاركة الاقتصادية والفرص في المرتبة 141 فيما حل في مؤشر التحصيل العلمي في المركز 115، وحل في مؤشر التمكين السياسي في المرتبة 90، وجاء في المرتبة 130 في مؤشر الصحة والبقاء على قيد الحياة.
وجاء المغرب ثانيا في المغرب العربي، بعد تونس التي جاءت في المرتبة 128 عالميا، فيما حلت الجزائر في المرتبة 144، ولم يشمل التقرير موريتانيا وليبيا.
وعلى الصعيد العربي حل المغرب في المرتبة الحادية عشرة، خلف كل من الإمارات (71)، والبحرين (113)، وجزر القمر (114)، والكويت (120)، والأردن (126)، وتونس (128)، والسعودية (131)، ولبنان (132)، وقطر (133)، ومصر (134).
وعلى الصعيد الإفريقي حلت الملكة في المرتبة 28، وتصدرت دول القارة السمراء، ناميبيا التي حلت في المرتبة 8 متبوعة برواندا صاحبة المركز 12، ثم جنوب إفريقيا التي حلت في المرتبة 20.