24 ساعة-عبد الرحيم زياد
تشهد القوات المسلحة الملكية المغربية تطورًا ملحوظًا في قدراتها الصاروخية. وذلك مع قرب حصولها على منظومة راجمات الصواريخ HIMARS المتطورة من الولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة إلى صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية بعيدة المدى.
راجمات HIMARS: إضافة نوعية لقدرات المدفعية المغربية
ومن المنتظر أن تعزز راجمات HIMARS من قدرات الردع الصاروخي للمدفعية الملكية المغربية، حيث تتميز هذه المنظومة بدقة عالية في إصابة الأهداف وقدرة على إطلاق صواريخ متنوعة، بما في ذلك صواريخ ذات مدى بعيد.
وستعمل هذه الراجمات بتناغم مع منظومات راجمات الصواريخ الأخرى الموجودة في ترسانة القوات المسلحة الملكية،
من المنتظر أن تتوصل القوات المسلحة الملكية المغربية 🇲🇦 خلال الفترة المقبلة راجمات صواريخ بعيدة المدى من طراز HIMARS من الولايات المتحدة الأمريكية 🇺🇸 .
خلال الصيف الماضي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميا عن بدأ انتاج صواريه ATACMS الباليستية التكتيكية بمدى 300 كلم لصالح المغرب.… pic.twitter.com/ayAS20egWe
— Defense Atlas – المرصد الأطلسي للدفاع و التسليح (@DefenseAtlas009) March 8, 2025
مثل راجمات PULS، مما سيزيد من فعالية القوة الصاروخية المغربية. و صواريخ ATACMS: قدرة على ضرب أهداف استراتيجية
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رسميًا عن بدء إنتاج صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية لصالح المغرب. والتي يصل مداها إلى 300 كيلومتر.
هذه الصواريخ ستمنح المغرب قدرة استراتيجية. على ضرب أهداف بعيدة داخل عمق أراضي الخصم. مما يعزز من قدرة الردع الاستراتيجي للمملكة.
بناء قدرة ردع استراتيجية متكاملة
تعمل القوات المسلحة الملكية المغربية على بناء قدرة ردع استراتيجية متكاملة، تعتمد على خليط متجانس من راجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار الانتحارية بعيدة ومتوسطة المدى والمدفعية المدولبة.
هذا التوجه يهدف إلى تعزيز قدرة المغرب على مواجهة أي تهديدات محتملة، وحماية مصالحه الوطنية.
باختصار، حصول المغرب على راجمات HIMARS وصواريخ ATACMS. يمثل خطوة هامة في تعزيز قدراته العسكرية والاستراتيجية، مما يجعله قوة إقليمية رادعة قادرة على حماية أمنه الوطني ومصالحها.