24 ساعة – متابعة
حسب وزارة الخارجية الليبية، فقد أجرى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية، اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد الطاهر سيالة، ذكر خلالها بأن الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات، هو المرجع لأي حل سياسي واقعي في ليبيا، واتفق الطرفان على التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين.
وقالت الخارجية الليبية ان الطاهر سيالة أطلع ناصر بوريطة، على آخر التطورات الميدانية والسياسية بعد تحرير قوات حكومة الوفاق مدينة ترهونة، و الهزائم المستمرة لقوات الجنرال حفتر، المدعومة من مصر والامارات.
يأتي هذا الاتصال الهاتفي، بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، عن مبادرة لحل الأزمة الليبية تتضمن إعلانا دستوريا والقيام بتفكيك الميليشيات وإعلان وقف لإطلاق النار. ويعتبر كلام ناصر بوريطة تعبيرا رسميا عن موقف المغرب الرافض لاقتراح السيسي، بعد دعم السيسي والإمارات بشكل مباشر خليفة حفتر على خيار العمل المسلح عوض المفاوضات طيلة الأشهر الماضية، وانقلابه المباشر والصريح على اتفاق الصخيرات الذي رعاه المغرب، ويعتبره حلا واقعيا وصلبا لأزمة بدات تطول.