24 ساعة-متابعة
يتقدم المغرب في استراتيجيته الطاقية، التي تهدف إلى إنتاج 9614 ميغاواط من الكهرباء بحلول عام 2027، بتكلفة متوقعة تبلغ 87.9 مليار درهم، وفقًا لوزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بن علي.
وتمت مناقشة هذه الخطة خلال اجتماع “مجموعة العمل المواضيعية المؤقتة للتحول الطاقي” بمجلس النواب.
وسيأتي إنتاج الكهرباء المقترح من مصادر مختلفة، بما في ذلك 2098 ميغاواط من الدوائر المركبة و7516 ميغاواط من الطاقة المتجددة والتخزين بالضخ. وتشمل هذه الطاقة 4098 ميغاواط من الطاقة الشمسية و2668 ميغاواط من طاقة الرياح، إلى جانب القدرة الإضافية من الطاقة الهيدروليكية والبطاريات الكهربائية.
وأشار بن علي إلى أن الحكومة تخطط لزيادة الاستثمارات بشكل كبير في شبكة نقل الكهرباء وإشراك القطاع الخاص في هذه الجهود.
وفي خطوة استراتيجية للتكامل الإقليمي، تعمل المغرب على مشاريع لتعزيز ربطها الكهربائي مع إسبانيا والبرتغال. وسيعزز خط جديد بقوة 700 ميغاواط العلاقات مع إسبانيا، مما يزيد القدرة التجارية من 900 ميغاواط إلى 1550 ميغاواط. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث دراسة الجدوى لربط 1000 ميغاواط مع البرتغال خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.
وفيما يتعلق بمنتجات البترول، يمتلك المغرب حاليًا حوالي 3 ملايين متر مكعب من سعة التخزين، في المقام الأول للوقود السائل والغازات البترولية المسالة. وتتراوح قدرات التخزين لمختلف أنواع الوقود من 33 يومًا لغاز البروبان إلى 109 أيام للبنزين الممتاز.
كما استعرض بن علي التدابير الجديدة في قطاع المحروقات، بما في ذلك إنشاء لجنة فنية لتحديد أنواع المخزونات وخلق الاحتياطيات للتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار العالمية.
كما تم تشكيل “لجنة تخطيط البنية التحتية للطاقة” لتعزيز القدرة التنافسية اللوجستية للمغرب مع ضمان أمن الطاقة. وستركز لجنة الإصلاح التشريعي على تحديث قطاع النفط وتحسين الحوكمة والقدرة التنافسية.