24 ساعة ـ متابعة
أعاد المغرب تجيد اتفاقه مع شركة “جالجر لإعادة التأمين” لتوفير تغطية ضد الوقائع الكارثية برسم سنة 2024. وذلك بعد أن استفاد من مبلغ 275 مليون دولار من بوليصة التأمين البارامترية ضد الزلازل، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 8 من شتنبر الماضي، حسبما أفاد موقع “أرتيمس” المتخصص في مجال التأمين.
تأمين بارامتري نوع من أنواع التأمين يستخدم مؤشرات محددة مسبقا لتحديد متى يتم تنفيذ الدفعات التعويضية. ويستخدم غالبًا في حالات الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل أو الأعاصير أو الفياضانات. حيث يكون من الصعب تقدير الخسائر الفعلية بدقة. تستند هذه الدفعات إلى معايير محددة مثل قوة الزلزال أو سرعة الرياح أو كمية الأمطار في منطقة عرضة للفيضانات.
وحسب ذات المصدر فإن المغرب يعمل مع البنك الدولي على توسيع نطاق الحماية من الكوارث الطبيعة ليشمل تأمينا بارامتريا آخر ضد الفيضانات، حيث تذهب تقديرات البنك الدولي لسنة 2022 إلى أن الكوارث، مثل الفيضانات والزلازل ونوبات الجفاف. تتسبَّب في خسارة المغرب أكثر من 575 مليون دولار كل عام.
وكان صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية قد وقع سنة 2020 على اتفاقية إعادة التأمين مع شركة “جالجر لإعادة التأمين”. يستفيد المغرب بموجبها من خطة تغطية ضد الزلزال، يتم تفعيلها وفق عدد من الشروط من بينها أن تتجاوز قوة الزلزال 5 درجات على مقياس ميركالي المعدل، وهو مقياس من 12 درجة يعتمد على الطريقة التي يشعر بها الناس بالزلزال، والأضرار الهيكلية الملحوظة.
ويتوفر المغرب على نظام تأمين خاص بأضرار الكوارث الطبيعية مدعوم من طرف مشروع البنك الدولي، عبر “مشروع الإدارة المتكاملة لمخاطر الكوارث ومجابهتها”، وقد ساهم هذا المشروع في اعتماد قانون رقم 110.14 المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية.
إقرأ أيضًا
