24 ساعة-متابعة
في إطار مواصلة جهود التضامن الإنساني، أعلنت الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين عن استمرارية حملتها لتوريد وتوزيع المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة. قامت الجمعية بتزويد السكان بالمياه عبر صهاريج متخصصة تضمن توفير مياه نظيفة وآمنة للشرب، مما يسهم في تخفيف معاناة أهل غزة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار المفروض على القطاع.
وأوضحت الجمعية أن مبادرتها هذه تأتي استجابة للحاجة الملحة للمياه في غزة، معتبرة أن “خير الصدقة سقيا الماء” كما ورد في الأحاديث النبوية. وتعمل الجمعية بالتنسيق مع منظمات محلية ودولية لضمان وصول الإمدادات إلى الفئات الأكثر حاجة في المناطق السكنية المكتظة والمناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية.
وأكدت الجهات الداعمة في المغرب اعتزازها بهذه المبادرة التي تجسد روح التضامن والإخاء العربي، معتبرة أن دعمها يسهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة، الذين يقاومون التحديات اليومية. وقد تم تنظيم توزيع المياه بمعدلات دورية، مع إطلاق حملات توعوية للتأكد من الاستخدام السليم للمياه والحفاظ على الصحة العامة.
وفي ظل استمرار التحديات الإنسانية في غزة، أكدت الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين التزامها الدائم بتقديم المساعدات الأساسية، ليس فقط في مجال المياه، بل في مجالات أخرى مثل المواد الغذائية والرعاية الطبية. ودعت الجمعية جميع المغاربة للمشاركة في هذه المبادرة، سواء من خلال التبرعات أو الدعم المعنوي، كخطوة نحو تعزيز التضامن العربي وتحسين حياة المواطنين في غزة.