24 ساعة – متابعة
يشارك، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في أشغال إجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد داعش، برئاسة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، و بمشاركة 82 وفدًا من مختلف الدول والمنظمات.
ويتمثل الهدف من هذا الاجتماع، سبل مواصلة الضغط على التنظيم الإرهابي “داعش” في العراق وسوريا، ومواجهة شبكات هذا التنظيم الإرهابي في مناطق أخرى، لا سيما في إفريقيا، إجراء تقييم صريح لعمل التحالف والنظر في السبل الكفيلة بتعزيز كثافة عمل التحالف وفعاليته.
ويشكل الاجتماع فرصة لتجديد التأكيد على تماسك التحالف، الذي يضم 83 عضو، من أجل الانتصار على “داعش” بشكل نهائي، والالتزام المشترك بتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة في سوريا والعراق.
وتتخوف الأطراف الدولية من الخطر الذي لا زال يمثله التنظيم على الأمن العالمي، خاصة وأنه لا يزال نشطاً في عدة مناطق مثل الشرق الأوسط، أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، رغم فقدانه السيطرة العملية على أراضي سورية وعراقية كما كان عليه الحال عام 2014.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت قبل أربعة أيام، انضمام وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو لاستضافة اجتماع لوزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة “داعش” بتاريخ 28 يونيو، وذلك لمناقشة الجهود المبذولة في الحملة لتحقيق هزيمة داعش المستدامة.
وقد تم تأسيس التحالف الدولي ضد “داعش” في شتنبر 2014 . ويلتزم أعضاؤه بالعمل على دحر تنظيم ” داعش” والتصدي له على كافة الجبهات والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته في التوسع على الصعيد العالمي.
وإلى جانب الحملة العسكرية في كل من العراق وسوريا يتعهد التحالف بالقضاء على البنية التحتية المالية والاقتصادية لتنظيم” داعش” ، والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود ، ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق التي تم طرد هذا التنظيم الإرهابي منها.