24 ساعة-متابعة
شارك وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب. يوم أمس الثلاثاء. في أشغال المؤتمر الدولي الثالث حول الصحة العامة في إفريقيا. المنعقد بالعاصمة الزامبية لوساكا.
ويهدف هذا المؤتمر الدولي السنوي. حول الصحة العامة في إفريقيا. إلى تمكين القادة وصناع القرار الأفارقة. من تبادل الخبرات والتجارب من أجل أنظمة صحية أكثر مرونة. في أفق اعتماد عمل مشترك في مواجهة التحديات الصحية الحالية والناشئة. كما يروم هذا المؤتمر الإسراع. في تنفيذ نظام جديد للصحة العامة بإفريقيا. من أجل قارة أكثر صحة وازدهارا.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب. أن المملكة المغربية. انخرطت. وفقاً لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله. في استراتيجية وطنية تركز على تحقيق سيادة صحية حقيقية. من خلال تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات. والأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
وفي إطار هذا السياق. أطلق الملك مشروع “ماربيو”. وهو مشروع رائد في صناعة اللقاحات والأدوية البيوتكنولوجية. وبالإضافة إلى ذلك. يُعَدُّ هذا المشروع بمثابة رمز لعزم جلالة الملك على الدفاع عن سيادة بلاده. وكذلك سيادة إفريقيا بأسرها في مجال الصحة. ويُمثِّل هذا المركز للابتكار. في مجال الصناعات الحيوية واللقاحات تأكيدًا. واقعيًا على إمكانية صعود إفريقيا. إلى مصاف الرواد العالميين في مجال الابتكار الصحي.
وأشار الوزير. إلى أن المغرب اتخذ إجراءات جريئة لتحديث. الإطار القانوني المخصص للاستثمار. من خلال اعتماد ميثاق جديد للاستثمار يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات. السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. حفظه الله. والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المحلية في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي.
من جهة أخرى شدد ايت طالب. على أن تقليل النفقات في مجال الصحة. من خلال تقليل المخاطر يتطلب التفكير. في المستقبل من خلال الاستثمار في البحث والتطوير.
إقرأ أيضاً: بعد سلسلة لقاءات بين ممثلي وزارة الصحة ونقابيين.. توافق لتنزيل وتنفيذ قوانين المنظومة الصحية في المغرب
جدير بالذكر. أن المؤتمر الدولي الثالث حول الصحة العامة في إفريقيا. الذي يجمع قادة الصحة العامة في القارة. يشكل منصة سنوية للمسؤولين والعاملين في القطاع الصحي للتفكير في وضعية الصحة العامة. في القارة وتبادل الخبرات. لتحسين صحة ورفاهية السكان، كما يعتبر فرصة. لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه القارة في مجال الصحة العامةـ