24 ساعة- ترجمة يوسف المرزوقي
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن المغرب لم يعد له الوقت الكثير ليهدره في قضية مغربية صحرائه، منذ أن كسب اعترافا أمريكيا في هذا النزاع المفتعل في عهد ترامب، وأكدته الإدارة الحالية بزعامة بايدن.
وأوضحت التقارير أن المغرب انتهز فرصة عقد اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، في الفترة الممتدة ما بين 26 إلى غاية 30 نونبر الفائت، لدعوة مدريد إلى دعم الموقف المغربي من نزاع الصحراء.
وأشارت المصادر إلى أن المغرب، كسب موقف حلفاء إسبانيا ، حيث ساند برلمان دول أمريكا اللاتينية ودول بحر الكرايبي موقف الرباط، لأنهم صاروا يدركون ” الوقائع والحقائق التاريخية” المرتبطة بهذا النزاع الذي افتعلته الجزائر و”البوليساريو”.
وذكرت أن المغرب يضغط على إسبانيا للسير في نفس المنوال، إن هي أرادت الحفاظ على علاقات دبلوماسية جيدة مع الرباط، كما ان المملكة تدخر جهدا لكسب مزيدا من الدعم من قبل حلفاء جدد.
وأفادت أن اجتماع الـ 143 للجمعية العامة للإتحاد البرلماني الدولي المقام في العاصمة مدريد، حضر أشغال يومه الأول الملك الإسباني، وعن الجانب المغرب كل من رئيسي مجلس النواب والمستشارين، رشيد الطالبي العلمي ونعمة ميارة، استغلوا أشغال المنتدى للدعوة نحو دعم طرح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأوردت أن الطالبي العملي، التقى خلال الاجتماع الذي يضم 179 برلمانيا، مع رئيس برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي يضم 23 غرفة، لتعزيز موقفها من النزاع المفتعل.
وقال المسؤول المذكور ” نحن نشارك المغرب موقفه من قضية الصحراء المغربية. لقد عبرنا عن موقفنا هذا على مستوى البرلمانات الوطنية وعلى المستوى الإقليمي ”، وأضاف “لقد تغير موقف دول أمريكا اللاتينية تجاه الصحراء المغربية بشكل جذري في السنوات الأخيرة لصالح المملكة”. وشدد على أن ”دول أمريكا اللاتينية تدرك بشكل متزايد الواقع والحقائق التاريخية المتعلقة بهذه القضية” .